من المقرر أن يقيم أغنى رجل في آسيا موكيش أمباني حفل زفاف ضخمًا لابنه. إليك ما يجب أن تعرفه
القاهرة: «دريم نيوز»
في شهر مارس/آذار، أقام أغنى رجل في آسيا موكيش أمباني حفل ما قبل زواج ابنه لمدة ثلاثة أيام، وضم الحفل 1200 شخص من الضيوف، بما في ذلك زعماء عالميون سابقون، وأباطرة التكنولوجيا، ونجوم بوليوود، بالإضافة إلى أداء للمغنية الشهيرة ريهانا.
ولم يكن هذا سوى بداية لاحتفالات ما قبل الزفاف الباذخة التي استمرت عدة أشهر، والتي تصدرت عناوين الأخبار وأثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي مايو/أيار، أخذت العائلة الضيوف في رحلة بحرية قبل الزفاف لمدة ثلاثة أيام من إيطاليا إلى فرنسا، والتي شملت مجموعة دي جي من ديفيد جيتا، وكاتي بيري تغني أغنيتها الناجحة “Firework” وأداء من قبل بيتبول لتختتمها، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأخيرًا، تم تحديد موعد حفل الزفاف في الأسبوع المقبل، حيث سيتزوج أنانت أمباني، 29 عامًا، من صديقته منذ فترة طويلة، راديكا ميرشانت، في ما أطلق عليه الكثيرون حفل زفاف العام.
وهنا ما نعرفه:
من هم الأمبانيون؟
والد العريس هو موكيش أمباني، 66 عامًا، وهو حاليًا تاسع أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 116 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس. وهو أيضًا أغنى شخص في آسيا.
شركته “ريلاينس إندستريز” هي شركة ضخمة تبلغ إيراداتها السنوية أكثر من 100 مليار دولار، وتتراوح اهتماماتها من البتروكيماويات والنفط والغاز إلى الاتصالات وتجارة التجزئة.
وتملك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكني خاص مكون من 27 طابقاً، يُدعى “أنتيلا”، بقيمة مليار دولار في مومباي. ويضم المبنى ثلاثة مهابط للطائرات العمودية، ومرآب يتسع لـ 160 سيارة، ومسرح سينمائي خاص، وحمام سباحة، ومركز للياقة البدنية.
يقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل أساسي بسبب العلاقات السياسية خلال حكومات المؤتمر في السبعينيات والثمانينيات ثم في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014. ويقولون إن “الرأسمالية المحسوبية” في الهند ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار.
بدأ رب الأسرة في تسليم الشعلة إلى ولديه وابنته. الابن الأكبر، أكاش أمباني، هو الآن رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس جيو، وهي شركة الاتصالات الخاصة بالعائلة؛ وابنته، إيشا، تشرف على تجارة التجزئة، بينما تم تعيين العريس أنانت، الأصغر، في مجال أعمال الطاقة الجديدة.
من هما العروس والعريس؟
حصل أنانت على درجة البكالوريوس من جامعة براون، وفقًا لموقع شركة ريلاينس إندستريز الإلكتروني، ويشرف على توسع الشركة في مجال الطاقة المتجددة والخضراء.
ويدير أيضًا مركزًا لإنقاذ الحيوانات مساحته 3000 فدان (حوالي 1200 هكتار) يسمى فانتارا في جامناجار بولاية جوجارات، مسقط رأس العائلة حيث قضى الضيوف في شهر مارس أيامًا يحتفلون في حفل ما قبل الزفاف الباذخ.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent