دولي

الصين ترسو “سفينة عملاقة” في المياه الفلبينية

القاهرة: «دريم نيوز»

 

تزعم الصين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، وهو ممر رئيسي للتجارة البحرية بقيمة 3 تريليونات دولار أميركي سنويا. وترفض بكين الحكم الذي أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016 والذي قال إن مطالباتها البحرية الواسعة لا أساس قانوني لها.

اتفقت الفلبين والصين، الثلاثاء، في أعقاب حوار رفيع المستوى، على ضرورة “استعادة الثقة” و”إعادة بناء الثقة” لإدارة النزاعات البحرية بشكل أفضل.

وتصاعدت التوترات في الممر المائي المتنازع عليه وتحولت إلى أعمال عنف في العام الماضي، حيث فقد بحار فلبيني إصبعه في أحدث اشتباك وقع في 17 يونيو/حزيران ووصفته مانيلا بأنه “صدم متعمد بسرعة عالية” من قبل خفر السواحل الصيني.

وقال الجنرال روميو براونر قائد القوات المسلحة الفلبينية لرويترز هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة، حليف الفلبين المعاهد، عرضت تقديم الدعم لكن مانيلا تفضل التعامل مع العمليات بنفسها.

“نعم، بالطبع، لقد عرضوا المساعدة وسألونا كيف يمكنهم مساعدتنا بأي شكل من الأشكال”، قال.

“نحاول استنفاد كل الخيارات الممكنة التي لدينا قبل أن نطلب المساعدة.”

ترتبط مانيلا وواشنطن بمعاهدة الدفاع المتبادلة لعام 1951، وهي معاهدة عسكرية يمكن اللجوء إليها في حالة وقوع هجمات مسلحة على القوات الفلبينية أو السفن العامة أو الطائرات في بحر الصين الجنوبي.

وتزايدت وتيرة المواجهات بين الفلبين والصين في أكثر المياه المتنازع عليها في آسيا على مدى العام الماضي مع إصرار بكين على مطالبها بالممر المائي وواصلت مانيلا مهامها لتوصيل الإمدادات للجنود الذين يعيشون على متن سفينة حربية صدئة قديمة جنحت على جزيرة متنازع عليها.

رويترز

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى