ترامب يريد أن ينأى بنفسه عن خطة مشروع 2025 اليمينية المتطرفة بينما تدفع لجنة العمل السياسي التابعة له بإعلانات تروج لها
القاهرة: «دريم نيوز»
يريد دونالد ترامب أن ينأى بنفسه عن مشروع 2025، وهو المخطط لإدارته الذي وضعه مسؤولون سابقون له وبدعم من مؤسسة فكرية مؤثرة مرتبطة بالحزب الجمهوري.
تم إعداد بيان مشروع 2025 المكون من 900 صفحة والذي يشمل كل تفاصيل رئاسة ترامب الثانية من قبل أكثر من اثني عشر مسؤولاً ومستشاراً سابقاً في إدارة ترامب، والذين خططوا “لدمج” الوثيقة في منصة الحملة في الأشهر المقبلة.
ولكن يوم الجمعة، وبينما يستخدم منافسوه الديمقراطيون مشروع 2025 كاختصار لأجندته، ادعى ترامب أن الاقتراح يمثل خبرا جديدا بالنسبة له.
وقال في برنامجه Truth Social: “لا أعرف شيئًا عن مشروع 2025”.
وأضاف “ليس لدي أي فكرة عمن يقف وراء ذلك. أنا لا أتفق مع بعض الأشياء التي يقولونها وبعض الأشياء التي يقولونها سخيفة ومزرية للغاية. أتمنى لهم التوفيق في أي شيء يفعلونه، لكن ليس لي أي علاقة بهم”.
وفي الوقت نفسه، كانت لجنة العمل السياسي الرئيسية التي تدعم ترامب تشغيل الإعلانات عبر الإنترنت الترويج لمشروع 2025، ووصفه صراحةً بأنه “مشروع ترامب 2025”.
كما اشترت منظمة Make America Great Again Inc. الموقع الإلكتروني مشروع ترامب 2025.com.
في قلب خطة مشروع 2025 التي تدعمها مؤسسة التراث يوجد الكتاب تفويض القيادة: الوعد المحافظ – في الأساس، إنها قائمة أمنيات لإدارة ترامب الثانية، كتبها مساعدو البيت الأبيض السابقون ومسؤولون من عهد ترامب، وصُممت حول خطط لاستبدال الموظفين المدنيين بموظفين معينين أيديولوجيًا وتقويض الضوابط والتوازنات لتركيز السلطة التنفيذية على الوكالات الفيدرالية.
وتوصي الخطة بإلغاء وزارة التعليم، وخفض الأموال المخصصة لوكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، وتقويض الوكالات التي تنظم البث الإذاعي وتمويل الحملات الانتخابية لقمع المعارضة.
ومن شأن هذا التعزيز للسلطة أن يعزله أيضًا عن التهديدات القانونية ويؤدي إلى موجة من الهجمات ضد المهاجرين والرعاية الصحية الإنجابية وحماية الحقوق المدنية للأشخاص المثليين جنسياً ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً.
ويأتي رفض ترامب للخطة أيضًا بعد أيام فقط من إشادة رئيس مؤسسة التراث بقرار المحكمة العليا الذي يمنح ترامب بعض الحصانة من الملاحقة الجنائية كجزء من “ثورة أمريكية ثانية” يقول إنها قد تكون أو لا تكون “بلا دماء”.
كما يبذل فريق بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية جهودًا كبيرة ضد الخطة في الإعلانات ورسائل الحملة.
كما أطلق أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس فريق عمل لوقف مشروع 2025 للتنسيق مع الجماعات المؤيدة للديمقراطية والمدافعين عن الحقوق المدنية لمحاربة عناصر الخطة، في حال انتخاب ترامب.
وقال متحدث باسم مشروع 2025 إن المجموعة “لا تتحدث باسم أي مرشح أو حملة”.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent