دولي

مصرع 89 مهاجرا على الأقل في غرق قاربهم المتجه إلى أوروبا قبالة موريتانيا

القاهرة: «دريم نيوز»

 

لقي 89 مهاجرا على الأقل حتفهم وفقد العشرات بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل موريتانيا أثناء توجههم إلى أوروبا، بحسب وكالة أنباء رسمية.

ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن خفر السواحل الموريتاني قوله إنهم كانوا يبحرون على متن قارب صيد تقليدي كبير عندما انقلب في المحيط الأطلسي اليوم الاثنين.

غرق القارب على بعد حوالي 4 كيلومترات من مدينة نديجو في جنوب غرب البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الناجين قولهم إن السفينة كانت قد أبحرت من منطقة قريبة من الحدود بين السنغال وغامبيا باتجاه أوروبا وعلى متنها 170 شخصا.

وذكرت التقارير أن جثث 89 شخصا نقلت إلى الساحل يوم الاثنين بينما كانت السلطات تبحث عن الركاب المفقودين. وكانت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات من بين الأشخاص التسعة الذين أنقذهم خفر السواحل.

يسلك آلاف المهاجرين من أفريقيا طريق المحيط الأطلسي المميت للوصول إلى أوروبا بحثاً عن فرص عمل. وليس من غير المألوف أن تختفي قوارب بأكملها في المحيط الأطلسي، وأحياناً تظهر قِلة منها على الجانب الآخر من المحيط دون أن ينجُ منها أحد.

أصبحت جزر الكناري الإسبانية نقطة انطلاق للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا القارية من غرب أفريقيا.

وفي شهر يناير/كانون الثاني وحده، وصل 7270 مهاجراً إلى الأرخبيل، وهو ما يعادل تقريباً نفس عدد المهاجرين الذين وصلوا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

وفي هذا العام، ارتفعت مرة أخرى عمليات مغادرة المهاجرين من موريتانيا، والتي كانت تبدو تحت السيطرة طوال معظم العام الماضي.

ورغم وجود دوريات إسبانية وموريتانية قبالة الساحل، فإن غالبية المهاجرين الواصلين إلى جزر الكناري هذا العام قد غادروا الدولة الفقيرة.

في فبراير/شباط، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 210 ملايين يورو (177.9 مليون جنيه إسترليني) لمساعدة موريتانيا في التصدي لمهربي البشر وردع قوارب المهاجرين عن الإقلاع. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن التمويل الإضافي للهجرة وكذلك للمساعدات الإنسانية وخلق فرص العمل خلال اجتماع مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

كشف تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يشرعون في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر أفريقيا نحو الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، معرضين أنفسهم لخطر الاختطاف وحتى سرقة الأعضاء.

ويعتقد أن الطرق التي تعبر الصحراء الكبرى شمالا من غرب وشرق أفريقيا أكثر فتكا بمرتين من الطريق عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث يعتقد أن أكثر من 800 شخص غرقوا هذا العام.

وقال التقرير الذي شاركت في كتابته المنظمة الدولية للهجرة، إن عدد الأشخاص الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر أصبح أكبر مقارنة بما كان عليه قبل أربع سنوات، مستشهدا ببيانات الأمم المتحدة من تونس التي أظهرت زيادة بنسبة تزيد عن 200 في المائة في عدد الوافدين في عام 2023 مقارنة بعام 2020.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى