ريشي سوناك وكير ستارمر وجهاً لوجه مع توجه بريطانيا إلى صناديق الاقتراع

في الأسابيع الأخيرة، تخلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي دعا إلى إجراء الانتخابات قبل أشهر من الموعد المتوقع، عن دعوته إلى تحقيق فوز خامس على التوالي لحزب المحافظين، وتحول بدلاً من ذلك إلى التحذير من مخاطر وجود حزب العمال بلا منازع في البرلمان.

وأطلق كوربين نداء حشد جديد للناخبين في يوم الانتخابات، قائلا إن حكومة حزب العمال سترفع الضرائب، وتعوق التعافي الاقتصادي، وتترك بريطانيا أكثر عرضة للخطر في وقت التوتر الجيوسياسي، وهي اتهامات ينفيها حزب العمال.

وقال سوناك “إنهم سيلحقون ضررا دائما ببلدنا واقتصادنا – تماما كما فعلوا في المرة الأخيرة التي كانوا فيها في السلطة”. “لا تدع ذلك يحدث”.

وأدلى سوناك بصوته بعد وقت قصير من فتح صناديق الاقتراع في دائرته الانتخابية في يوركشاير بشمال إنجلترا.

بدأت حملته الانتخابية بشكل متعثر عندما دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة وسط هطول أمطار غزيرة خارج 10 داونينج ستريت في مايو/أيار.

وكان من المتوقع أن ينتظر حتى الخريف، عندما ستمنحه التحسنات المتوقعة في الاقتصاد فرصة أفضل.

وذكرت التقارير أن جونسون أبلغ حلفاءه المقربين أنه يخشى أيضًا من أن يخسر مقعده – وهو ما قد يجعله أول زعيم بريطاني في السلطة يفعل ذلك.