اقتصاد

وول ستريت ترتفع بعد تقرير اقتصادي ضعيف، ومؤشر ASX يتجه لتحقيق مكاسب

القاهرة: «دريم نيوز»

 

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.35% من 4.44% في أواخر يوم الثلاثاء، وهي خطوة ملحوظة لسوق السندات، وجاء معظم الانخفاض بعد التقرير عن أعمال الخدمات الأميركية. وكان العائد يتراجع بشكل عام منذ أبريل/نيسان على أمل أن يتباطأ التضخم بما يكفي لحمل بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض سعر الفائدة الرئيسي من أعلى مستوى له في أكثر من عقدين من الزمان.

وقد أدى تحرك يوم الأربعاء إلى محو بعض التعافي الأخير للعائدات. ودفعت المناظرة الأسبوع الماضي بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بعض المتداولين إلى التحرك تحسبا لفوز الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما من شأنه أن يزيد من احتمالات خفض الضرائب والسياسات الأخرى التي قد تتسبب في تضخم ديون الحكومة الأمريكية.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، والذي يتتبع عن كثب توقعات إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى 4.70% من 4.75% في أواخر يوم الثلاثاء. ويراهن المتداولون الآن على احتمالات تبلغ ثلاثة من كل أربعة بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية في سبتمبر/أيلول، وفقًا لبيانات من مجموعة سي إم إي.

وفي وول ستريت، هبطت أسهم كونستليشن براندز بنسبة 3.3% بعد أن تأرجحت بين المكاسب والخسائر خلال اليوم. وأعلنت الشركة التي تنتج بيرة موديلو ونبيذ روبرت موندافي عن أرباح أقوى في الربع الأخير من العام مقارنة بالتوقعات، لكن إيراداتها جاءت أقل قليلا من توقعات المحللين الماليين.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 28.01 نقطة إلى 5537.02 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 23.85 نقطة إلى 39308.00 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 159.54 نقطة إلى 18188.30 نقطة.

يقول مارك هاكيت، رئيس قسم أبحاث الاستثمار في Nationwide، إن هذا الوقت من العام هو وقت قوي تقليديًا لوول ستريت. وقال إن النصف الأول من يوليو كان أفضل أسبوعين للأسهم في التقويم منذ عام 1928، كما ارتفع مؤشر S&P 500 في يوليو لمدة تسع سنوات متتالية.

تحميل

ورغم أن التقارير المحبطة أظهرت أن الأسر الأميركية ذات الدخل المنخفض تكافح لمواكبة التضخم المرتفع، فإن “عقلية المستثمرين المتفائلة لا تزال تدفع الأسواق إلى الارتفاع”، كما قال هاكيت.

وفي أسواق الأسهم في الخارج، ارتفعت المؤشرات في معظم أنحاء أوروبا وآسيا. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.2% ليعوض المزيد من خسائره الناجمة عن المخاوف من أن يؤدي التحول بعيدا عن سياسات الحكومة الوسطية إلى ارتفاع ديون الحكومة الفرنسية.

وارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.6 في المائة في لندن قبل الانتخابات المقبلة في المملكة المتحدة، في حين قفز مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 1.3 في المائة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى