وول ستريت ترتفع بدعم من تيسلا، ومؤشر ASX يتجه للصعود

وبعد أن هبطت في أعقاب تصريحات باول، قلصت عائدات سندات الخزانة خسائرها في أعقاب التقرير بشأن فرص العمل. وبلغ العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات 4.44%، مقارنة بـ 4.46% في أواخر يوم الاثنين.

كما شهدت عائدات سندات الخزانة بعض الضغوط الصعودية بسبب الأحداث السياسية مؤخرًا. فقد دفع النقاش الذي دار الأسبوع الماضي بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب المتداولين إلى التحرك تحسبًا لانتصار محتمل للجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني. وشمل ذلك ارتفاع عائدات سندات الخزانة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى إمكانية تبني سياسات من شأنها زيادة ديون الحكومة الأمريكية.

لا يزال العائد على السندات لأجل 10 سنوات أعلى بكثير من مستواه البالغ 4.29 في المائة الذي سجله في أواخر يوم الخميس، قبل المناقشة.

وفي أسواق السلع الأساسية، انخفض برميل النفط الخام الأميركي القياسي 0.5 بالمئة بعد أن لامس في وقت سابق أعلى سعر له منذ أبريل نيسان. وهبط خام برنت القياسي الدولي 0.3 بالمئة.

ارتفعت أسعار النفط الخام على خلفية توقعات بارتفاع الطلب خلال الصيف، فضلاً عن احتمالات إلحاق الأعاصير أضراراً بإنتاج النفط في خليج المكسيك. ويتجه الإعصار بيريل نحو جامايكا وجزر كايمان.

وفي أسواق الأسهم بالخارج، هبطت المؤشرات الأوروبية بعد أن أظهر تقرير أن التضخم في المنطقة لا يزال عالقا فوق المستوى الذي يأمله البنك المركزي الأوروبي. وخسر مؤشر داكس الألماني 0.7 في المائة، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المائة.

تحميل

في اليوم السابق، ارتفعت الأسهم الفرنسية بعد أن أشارت نتائج الانتخابات إلى أن حزبًا سياسيًا من أقصى اليمين قد لا يفوز بأغلبية حاسمة في الانتخابات التشريعية في البلاد. وقد أثار ذلك احتمال حدوث جمود في الحكومة الفرنسية، وهو ما من شأنه أن يمنع أسوأ سيناريو حيث يمكن لليمين المتطرف الذي يتمتع بأغلبية واضحة أن يدفع بسياسات من شأنها أن تزيد بشكل كبير من ديون الحكومة الفرنسية.

هذا عام مهم للانتخابات في جميع أنحاء العالم، حيث يتوجه الناخبون في المملكة المتحدة إلى صناديق الاقتراع في وقت لاحق من هذا الأسبوع

وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.1% بعد أن هبطت قيمة الين الياباني مرة أخرى إلى أدنى مستوى لها في 38 عاماً. وعندما يكون الين ضعيفاً، فإن ذلك من شأنه أن يعزز حظوظ المصدرين اليابانيين.