حوادث

الحكم بالإعدام على المتهم بقتل بائعة وسرقة مشغولاتها الذهبية بالفيوم

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، الحكم بالإعدام على المتهم بقتل بائعة وسرقة مشغولاتها الذهبية بالفيوم ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

أيدت المحكمة العليا للجنايات وأمن الدولة بالفيوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مجدي هريدي وبيشوي النسر، حكم الإعدام بحق المتهم إبراهيم ح.، المتهم بقتل بائع خضار وسرقتها بعد موافقة المفتي وأخذ الرأي الشرعي بإعدامه.

وجاءت تفاصيل الحادث عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد إسلام لطيف مفوض مركز شرطة الفيوم بورود إشارة من شرطة الإنقاذ لإبلاغ الأهالي بوجود بلاغ. وكان قد تم العثور على جثة السيدة “سلمى أ.أ” الملقبة بأم جمال، وهي في السبعينات من عمرها، وتعمل بائعة خضار. تسكن قرية الزملوطي بمركز الفيوم، وألقيت في بحر الجيوب الأنفية ورأسها مهمل.

تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز الفيوم. مباحث المركز والرائد أحمد السوهاجي مساعد مباحث المركز.

وأكدت التحريات أن وراء الجريمة سائق دراجة نارية يدعى: إبراهيم ح.، مقيم بمنطقة بندر الفيوم، حيث كان ينقلهم للأسواق الأسبوعية بالأسواق الأسبوعية بمحافظة الفيوم.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها طلبت من القاتل مطلع الأسبوع الماضي اصطحابها إلى سوق الثلاثاء بالفيوم، إلا أنه أخذها إلى مكان خالي وضربها على رأسها وألقى جثتها في مياه بحر الثلوج عند مدخل الفيوم، وسرقت المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها، بحسب ما أظهره. كاميرات المراقبة.

وخلال التحقيقات، اعترفت المتهمة أمام المقدم محمد هاشم، رئيس مباحث المركز، بارتكاب الجريمة بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية. تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة، وعرضها على نيابة مركز الفيوم التي تتولى التحقيق. وقررت النيابة حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وإحالته إلى محكمة الجنايات. والتي أصدرت حكمها السابق.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى