شعبة النقل تطالب بتفعيل قرار إلزام التوكيلات الملاحية بالتعامل بـ"الجنيه"
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، شعبة النقل تطالب بتفعيل قرار إلزام التوكيلات الملاحية بالتعامل بـ"الجنيه" ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
أكد الدكتور عمرو الصمدوني أمين عام شعبة النقل واللوجستيات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الوقت قد حان لإلزام وكالات الشحن في مصر العاملة في الموانئ المصرية بقبول الدفع من قبل شركات مناولة الحاويات العاملة في مصر مقابل القيمة المحلية. مصاريف التداول بالجنيه المصري ووقف التعامل بالعملات الأجنبية.
وقال السمنودي، إن هذا المقترح موجود في أدراج الحكومة منذ عامين، وكانت البداية عندما تلقى الدكتور محمد معيط وزير المالية خطابا من رئيس اتحاد الغرف التجارية السابق، يوم 28 مارس، 2022 والذي طلب فيه وقف التعامل بالدولار على الأراضي المصرية لتخفيف العبء والطلب على العملة الأجنبية. حيث تتحمل الشركات أعباء إضافية ناتجة عن غرامات الغرامات التي يتم دفعها لخطوط الشحن بالدولار.
وأشار الصمدوني في تصريحات صحفية اليوم إلى أن القرار حظي باهتمام الوزير الذي خاطب بدوره الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للتوجه نحو دراسة مدى إمكانية تعامل الوكالات الملاحية مع تجارة الحاويات الشركات بالعملة المصرية، ووقف التعامل بالعملات الأجنبية في سداد مصاريف التداول المحلية داخل البلاد. مصر.
وأوضح أن الخطوط الملاحية تجمع مبالغ بالدولار لمعظم نفقاتها، بما في ذلك إيرادات التفريغ والحراسة والغرامات ومصاريف الشحن للشحن البحري الخارجي، فيما تعاني البلاد من نقص حاد في مواردها الدولارية.
وشدد الصمدوني على أن المستوردين يواجهون صعوبة في الحصول على العملة الصعبة لسداد قيمة البضاعة المستوردة عبر الاعتمادات المستندية، في ظل إحجام البنوك عن تزويدهم بها. وعليه فإن دفع رسوم تفريغ الحاويات والحراسات والغرامات بالدولار يزيد العبء على المستوردين ويرفع سعر السلعة المستوردة على المستهلك. وبالتالي فإن تفعيل القرار سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع.
يشار إلى أن وزير المالية أكد وقتها في تصريحات صحفية أن إلزام المستوردين بدفع رسوم التجارة بالدولار وليس بالجنيه أمر غير مقبول، طالما أن شركات التوكيلات الملاحية في مصر تقدم خدماتها على الأراضي المصرية.
والهدف من هذا الإجراء هو تخفيف الضغط على الشركات المستوردة، خاصة مع ارتفاع غرامات التأخير المطلوبة في حال تأخر الإفراج عن الحاويات.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7