بريطانيا تدرس منع نواب البرلمان من التعامل مع المجموعات الداعمة لفلسطين
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، بريطانيا تدرس منع نواب البرلمان من التعامل مع المجموعات الداعمة لفلسطين ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
تدرس الحكومة البريطانية مقترحا لمنع النواب وأعضاء المجالس المحلية من التعامل مع المجموعات الداعمة لفلسطين ومنظمات المناخ، بحسب صحيفة الغارديان.
وتم طرح الخطة من قبل مستشار الحكومة لشؤون العنف السياسي، جون وودكوك، ومن المقرر أن يناقش رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير داخليته، جيمس كليفرلي، المقترحات.
وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان رئيس الوزراء لتحذيره من “القوى هنا في الداخل التي تحاول تمزيقنا” واتُهم بالمبالغة في التوترات خلال الاحتجاجات الداعمة لغزة، بعد أن حذر من حكم الغوغاء في المملكة المتحدة في تصريحاته. الأمر الذي أثار الجدل وأدانته منظمة العفو الدولية.
وطلب وودكوك من زعماء الأحزاب السياسية الرئيسية اتباع نهج عدم التسامح مطلقا مع ما يهدد الديمقراطية في المملكة المتحدة، وقال إنه يتعين على كل من ريشي سوناك وكير ستارمر زعيم حزب العمال، إصدار تعليمات لنوابهما ومستشاريهما. عدم التعامل مع أي من المنظمات.
وقالت الغارديان إن المقترحات تعتبر مناسبة سياسيا للحكومة لأنها في حال قبولها ستمارس المزيد من الضغوط على زعيم حزب العمل بسبب موقف حزبه من التظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وحضر العديد من نواب حزب العمال فعاليات حملة التضامن مع فلسطين ش.م.س ورفض حزب العمال تعليق النواب الذين حضروا الأحداث، على الرغم من مطالبة كبار المحافظين بذلك ش.م.س وهي ليست منظمة محظورة.
سبق أن شارك المحافظون في محادثات مع ثورة الانقراض ثورة الانقراض إنها مجموعة من نشطاء المناخ، بما في ذلك النائب مايكل جوف، الذي تعمل إدارته على تعريف التطرف كجزء من موجزها، ويتطلع الوزراء إلى توسيع التعريف الجديد ليشمل المجموعات التي “تقوض” أفعالها مؤسسات المملكة المتحدة. عندما كان جوف وزيراً للبيئة في عام 2019، التقى… ثورة الانقراض ثم قال إنه يشاركهم “مثلهم العليا” لمعالجة أزمة المناخ.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7