فتاوى رمضان 2024.. ما هي مبطلات الصيام؟
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، فتاوى رمضان 2024.. ما هي مبطلات الصيام؟ ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية الشهر الأعظم والأهم وهو شهر رمضان المبارك، وقبل بداية الشهر يحرص المصريون على التوجه إلى دار الإفتاء سواء لطرح الأسئلة أو البحث عن والإجابة عما يدور في أذهانهم من مسائل الصيام.
ما الذي يبطل الصيام؟
من أكل أو شرب عمداً في نهار رمضان فقد أفطر باتفاق العلماء، وعليه قضاء يوم واحد فقط في بعض المذاهب، وهو الفتوى، وقضاء يوم مع الكفارة في بعضها. المذاهب، والكفارة هي صيام ستين يوماً متتابعة أو إطعام ستين مسكينا إذا عجز عن الصيام، والجميع متفقون على أن من أكل أو شرب عمداً في نهار رمضان فهو مذنب ومأثم لانتهاك حرمة الصيام..
أما من أكل أو شرب ناسياً فإن صومه يفسد على مذهب الإمام مالك، ويجب عليه الإمساك بقية يومه وعليه القضاء فقط. وأما غير مالك فالأكل والشرب ناسياً لا يفسد الصوم ولا يكمله، وصيامه صحيح، وهو الأرجح عندنا..
ومن مفسدات الصيام: الجماع عمداً في نهار رمضان، ومن فعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، لكن هل تجب الكفارة على الزوج والزوجة معاً؟ يرى بعض المذاهب ذلك، والبعض يرى أن الكفارة تجب على الزوج، وليس على الزوجة إلا قضاؤها، ولو كانا شريكين في الإثم والمعصية..
ومن المفسدات: القيء عمداً، وكل ما يصل إلى المعدة من سوائل أو مواد صلبة يفسد الصوم، وإن كان الحنفية والمالكية يشترطان استقرار المواد الصلبة في المعدة. وإذا اكتحل في النهار ووجد أثره أو طعمه في الحلق فإنه يفسد عند بعض الأئمة. وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر ولو في نهار رمضان. وبنوا مذهبهم على ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يكتحل في النهار. رمضان وهو المرجح بالنسبة لنا.
ومن المبطلات للصيام الحيض والنفاس.
ومما تجدر الإشارة إليه أن الصيام عبادة من أجل العبادة وأعظم أجراً عليها، حيث أن الله تعالى حدد أجر الصائم على وجه الخصوص، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله تعالى: الصوم لي وأنا أجزي به. “من أجل مصلحتي.”
وقد وضع الإسلام شريعته الخاصة لهذا الواجب، متضمنة الشروط والأركان والسنن والفرائض. فإذا تم احترامهم، كانت هذه العبادة صحيحة وكاملة. ولكل عبادة محرمات ومكروهات يجب معرفتها. واجتنابه، إذا حدث فيه محرم بطل، وإذا حدث فيه مكروه خرج عن الكمال. وكذلك في كل عبادة أمور يجوز تركها والقيام بها، سواء لم يكن فيها ضرر أو تأثير.
ولذلك كان على المكلف أن يميز بين هذه الأمور التي تخضع لهذه العبادة -عبادة الصوم- ليحققها على الوجه الذي يرضاه الله تعالى، فينال الأجر في الدنيا، أجر عظيم في الآخرة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7