مدير مستشفيات الجامعة: أدخلنا أحدث جهاز إشعاعى للأورام بـ160 مليون جنيه
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، مدير مستشفيات الجامعة: أدخلنا أحدث جهاز إشعاعى للأورام بـ160 مليون جنيه ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
كشف الدكتور رأفت عبد الفتاح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، أستاذ أمراض الدم وزراعة النخاع، خلال جلسة خاصة عن دور المستشفيات الجامعية في دعم السياحة العلاجية في مصر بمؤتمر السياحة العلاجية، أن المعهد القومي للأورام هو المعهد الثاني في العالم بعد معهد نيويورك للأورام والمعهد الأول في العالم. الشرق الأوسط.
وقال: «يتميز معهد الأورام بخبرته الطويلة التي تزيد عن 55 عاماً، ولدينا جراحات متميزة للأورام وجراحات الرأس والرقبة لا تتوفر إلا في معهد الأورام القومي في جميع أنحاء الشرق الأوسط».
وأضاف أن هناك عمليات جراحية متخصصة كثيرة جداً ولدينا أجهزة حديثة لا تتوفر إلا في المعهد القومي للأورام لتشخيص سرطان الدم، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي الذي له ميزة كبيرة جداً وهي أن آثاره الجانبية أقل. وأوضح أننا قمنا بإدخال جهاز ثنائي القطب ويتحرك هذا الجهاز حول المريض ويتمكن من علاج الورم الذي قد يصل حجمه إلى أقل من 1 سم، بالعلاج الإشعاعي دون آثار جانبية.
الدكتور هاني راشد مع وزير الصحة الليبي خلال المؤتمر
وأوضح أن هذا الجهاز تم إدخاله إلى معهد الأورام بتكلفة 160 مليون جنيه، وتم تشغيله منذ أسبوعين فقط، وافتتحه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.
وأشار إلى أن زراعة نخاع العظم أو زراعة الخلايا الجذعية في مصر يتميز بكونه أول مركز في المنطقة يقوم بإجراء زراعة نخاع العظم منذ عام 1889. وقد قمنا حتى الآن بزراعة أكثر من 12 ألف حالة، وقد طورنا أنفسنا ولدينا كل شيء تكنولوجيا زراعة نخاع العظم، موضحا أنه في معهد الأورام: نقدم أقل سعر في العالم لزراعة النخاع، والتكلفة واحدة للمصريين والأجانب. وأكد أن السعر يحدده المتبرع، مضيفا أنه يمكننا زراعة الحبل السري للمرضى الذين ليس لديهم متبرعين. أثناء الولادة، نقوم بجمع الدم من المشيمة ويتم حفظه، ونبدأ بزراعة هذا الدم للمرضى الذين ليس لديهم متبرعين، حيث أن دم الحبل السري يحتوي على خلايا جذعية. تم هذا الاكتشاف عام 1994، وأثناء الولادة الطبيعية تتواجد الخلايا الجذعية الطرفية في الحبل السري بنسبة كبيرة، وتم إجراء أكثر من 25 حالة بنسبة نجاح عالية.
وقال: “أنشأنا مستشفى سرطان الثدي في التجمع الأول عام 2013، وهو متخصص في علاج الثدي. بدأنا بالكشف المبكر والعلاج الذي يقلل من أي مخاطر لأننا نقوم بإجراء العمليات الجراحية المتقدمة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بأقل الأسعار. والجديد هو أننا نقدم للمريضة الدعم النفسي بكفاءة كبيرة ونتواصل معها حتى وهي تتألم”. البيت.
حضر الجلسة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية وعدد من قيادات وزارة الصحة ووزير الصحة الليبي وعدد من السفراء ومسؤولي هيئة الرعاية الصحية. والدكتور هاني راشد نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7