الخارجية الفلسطينية: ندين الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته ميليشيا المستوطنين في برقة

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، الخارجية الفلسطينية: ندين الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته ميليشيا المستوطنين في برقة ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته ميليشيا المستوطنين الليلة الماضية ضد المواطنين العزل في بلدة برقة شرق مدينة رام الله، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يتعمد تسخين الأوضاع في الضفة الغربية وجرها إلى دوامة العنف والفوضى، لتسهيل تنفيذ مشاريعه الاستعمارية التوسعية وتهيئة المناخات الملائمة للتهجير. الفلسطينيين، وأن يطبق نسخة من الدمار الذي يحدث في غزة على الضفة الغربية، لإطالة أمد بقائه في السلطة.

وأشارت إلى أن ما تتعرض له برقة هو نفسه ما تتعرض له كافة القرى والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية، ويعيد إلى الأذهان جرائم المستوطنين المستمرة في حوارة وغيرها، في ظل استمرار قوات الاحتلال في مداهماتها اليومية. وتنفيذ اعتقالات جماعية، وتقطيع أوصال الضفة الغربية وفصلها عن بعضها البعض بالحواجز العسكرية.

وشددت على أن حكومة الاحتلال تعمل على إدامة نظام الفصل العنصري، مشيرة إلى أنها خصصت شوارع رئيسية لاستخدام المستعمرين وفرضت على أصحاب الأراضي الفلسطينية استخدام الطرق البديلة التي غالبا ما تكون خطيرة وغير صالحة للاستعمال، وتتطلب فترة زمنية أطول حتى يتمكن المواطنون من عبورها. الوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم، بالإضافة إلى الحواجز. مركبات عسكرية متنقلة مغلقة أمام المواطنين، مما يضطرهم إلى الانتظار لساعات طويلة، ومن بينهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.

وشددت على أنه حان الوقت لوقف السياسة الدولية القائمة على توجيه المطالب والنداءات لدولة الاحتلال والرهان على حسن نواياها، والتحرك الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي يفرضها القانون الدولي لإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها كدولة. دولة الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والبدء في إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وتفكيك مستعمراتها. وقواعدها الإرهابية تنطلق من الضفة الغربية المحتلة.

ودعت الخارجية كافة الدول إلى فرض مزيد من العقوبات على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية العاملة في الضفة الغربية، وإدراجهم على قوائم الإرهاب للدول، وفرض العقوبات على من يقف وراءهم ويدعمهم ويسلحهم، خاصة المتطرفين. سموتريش وبن جفير.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: albawabhnews