هل يمنع القانون سفر الطفل مع والده دون إذن الحاضنة؟
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، هل يمنع القانون سفر الطفل مع والده دون إذن الحاضنة؟ ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
يتساءل الكثير من المواطنين عن الحالات التي قد يمنع فيها الطفل من السفر بموجب القانون.
ويوضح “اليوم السابع” في النقاط التالية الحالات التي يمنع فيها القانون سفر الطفل، وأبرز الحالات التي لا يجوز فيها اصطحاب الطفل للسفر إلى الخارج.
ووفقاً للقانون، يُمنع الطفل من السفر في حالة توافر الشروط التالية:
– سفر الأم مع طفلها وهي متزوجة دون إذن الأب.
– سفر الأم مع طفلها بعد انقضاء العدة دون إذن الأب.
– سفر غير الأم مع المحضون دون إذن الأب.
– سفر الأب مع المحضون دون إذن الحاضنة.
ونصت الفقرة الخامسة من المادة الأولى من المواد بإصدار القانون رقم 1 لسنة 2000 بقانون الأحوال الشخصية، المحدد لإجراءات التقاضي في منازعات السفر إلى الخارج، على من يتولى رعاية الطفل سواء كان أباً أو أماً أو قريب آخر، يجب أيضا تمكين الطرف الآخر. من رؤية الأطفال، لا يستطيع السفر إلى بلد يستحيل رؤيتهم فيها، حيث أن سفر الطفل دون ولي أمر من شأنه أن يلحق بالطفل ضرراً بالغاً، ويحرم الطفل من كافة حقوقه المشروعة والقانونية التي كفلتها له القوانين المصرية.
كما أن السفر بالطفل دون إذن من له الحق في رؤيته سبب من أسباب إسقاط الحق في الحضانة، سواء كانت الأم هي الحاضنة أو غيرها، مؤكدا أنه من حق المتضرر من ذلك. سفر الطفل، سواء الأب أو الأم، للمطالبة بإسقاط الحضانة وإضافة إليها، نظراً لتعرضه للأذى من منعه من التواصل مع طفله والاطمئنان عليه، كما نص القانون في قانون الرؤية.
كما يجوز للطرف المتضرر مقاضاة حاضنة الطفل أمام محكمة الأسرة، لعدم التزامها بالقواعد والقوانين المنظمة والمعتمدة من محكمة الأسرة، خاصة فيما يتعلق برؤية الأطفال. ويجوز للطرف المتضرر المطالبة بتعويض مالي بالإضافة إلى إلغاء الحضانة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7