إيمان كريم تشارك بمؤتمر معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في الإغاثة الإنسانية
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، إيمان كريم تشارك بمؤتمر معا نحو تعزيز دور المجتمع المدني في الإغاثة الإنسانية ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات المؤتمر الدولي الأول “معاً نحو تعزيز دور المجتمع المدني في عملية الإغاثة الإنسانية” بدعوة من مؤسسة مجلس الشباب المصري، وبحضور نخبة من رموز وقيادات المجتمع المدني، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ. .
من جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة بالمشاركة في المؤتمر الذي يتناول ويناقش قضية مهمة من القضايا المحورية التي تمر بها المنطقة وتحديداً الوضع الكارثي في قطاع غزة. . وشددت في هذا السياق على أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم الفئات الأكثر تضررا في العالم. حالات الطوارئ، حيث ترتفع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات بينهم مقارنة بالفئات الأخرى من الناس. كما أنهم الأقل قدرة على الحصول على الدعم في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات، مما يؤثر على حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والأدوية والتعليم والتدريب.
وقال المشرف العام على المجلس إن المؤتمر يمثل فرصة للدعوة إلى الاستمرار في إطار تشاركي تكاملي من خلال تضافر جهود كافة المنظمات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني، لتفعيل الممارسات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في إطار التي تلبي احتياجاتهم وتدعم حمايتهم وسلامتهم.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم إلى أن غالبية الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون في حالة فقر، مما يجعلهم يعانون من أسوأ آثار تغير المناخ، وفقدان فرص العيش والدخل، والتشرد، والجوع وآثاره الضارة على صحتهم، واعتمادهم على الغير. بشأن استخدام الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة التي يتم فقدانها أو تلفها أثناء الكوارث، والتي يصعب توفير المواد الإغاثية لها، مما يعرضهم لصعوبات في الحركة والحصول على الخدمات المتاحة. ولذلك فإن الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية تضمن اتخاذ كافة التدابير لحمايتهم وسلامتهم. صدقت مصر على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، والتي تؤكد في مادتها رقم 11 على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يكونون في حالات خطرة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح. والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية. كما يضمن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 في مادته رقم 4 التزام الدولة بتوفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراتهم، ووضع إجراءات حمايتهم وتأمينهم من الأخطار التي يتعرضون لها. فهم معرضون للخطر في جميع الظروف، بما في ذلك الأوبئة والكوارث وغيرها من الحالات الطارئة والخطرة.
دعت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدد من التوصيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، منها: الاهتمام بزيادة إتاحة البيانات المصنفة والمحدثة عن الأشخاص ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، مما يضمن عدم تعرضهم للإقصاء في حالات الطوارئ أو صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليهم. وكذلك وضع سيناريوهات وخطط للحد من مخاطر الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ وتعزيز وتحفيز الاستخدام الفعال للحلول التكنولوجية وبمشاركة هادفة وفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم، والعمل على توفير أنظمة دعم مدربة. للأشخاص ذوي الإعاقة في أوقات الكوارث والأزمات وتزويدهم بالمساعدين الشخصيين والمعدات والأجهزة الطبية. الوسائل والمساعدات والخدمات التعويضية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عنها، بالإضافة إلى بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية المتنوعة المتاحة بما يتناسب مع مختلف أنواع الإعاقات، وتمكينهم من الصمود والتكيف معها. الآثار الحتمية لهذه الحالات، بالإضافة إلى تعزيز الحماية الاجتماعية لهم وضمان توفير المعلومات والوصول إلى الخدمات المتاحة.
ومن التوصيات التي قدمتها أيضًا إيجاد حوافز وآليات تمويل تحفز على تصميم برامج إنسانية شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة تلبي احتياجاتهم، وتوفير الحقائب التدريبية للعاملين والمساعدين في المجال الإنساني والمنظمات الإغاثية القادرة على ذلك. أن تتكيف مع سياقات وسيناريوهات مختلفة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7