محافظات

وزارة الهجرة تشارك فى احتفالية زيارة العائلة المقدسة بمصر

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، وزارة الهجرة تشارك فى احتفالية زيارة العائلة المقدسة بمصر ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

أرسلت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج وفداً لحضور الاحتفال بزيارة العائلة المقدسة لمصر، والذي أقامته إيبارشية ملوي بمحافظة المنيا، بحضور الأنبا ديمتريوس مطران ملوي إنسنا. والأشمونين ورئيس دير آفا فيني ودير العذراء بملوي.

أقيم الاحتفال بمطرانية ملوي وإنسنا والأشمونين بكوم ماريا بدير أبو هنيس، في إطار جهود الدولة المصرية للتعريف بتميز مصر كمجمع للأديان وملتقى للحضارات منذ فجر التاريخ. . حضر الاحتفال اللواء أحمد السايس ممثل محافظ المنيا. المهندس عادل الجندي نائب وزير السياحة والآثار، وعدد من مشايخ الأزهر الشريف، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وعدد من الأئمة من وزارة الأوقاف، و أ. حشد من الكهنة والقساوسة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية.

بدأت الفعالية بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاها الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة. بعد ذلك قام فريق الكورال بأداء عدد من الأغنيات الوطنية المسجلة، والتي صاحبها عرض لأبرز المشروعات القومية في الجمهورية الجديدة، وبعض الفيديوهات لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهنئته بمناسبة عيد الميلاد المجيد. . المجيد من العاصمة الإدارية الجديدة، كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية، ثم عرض فرعوني تمتزج فيه الحضارات المتعاقبة على أرض مصر.

من جانبها، أوضحت وزارة الهجرة، أن مصر احتضنت العائلة المقدسة، في رحلة فريدة من نوعها، ولا يوجد طريق في العالم كله يمثل العائلة المقدسة، باستثناء مصر، وهو ما نحرص على ترويجه بين أبناء شعبنا. أبناء الخارج، للتعريف بهذه الهبة الإلهية للوطن، موضحا أن هذا المسار مسجل. وتم إدراجه ضمن قوائم التراث غير المادي لمنظمة اليونسكو، مشيداً بقرار رئيس الجمهورية البدء في تطوير مسار العائلة المقدسة ووضعه على خريطة الوجهات السياحية في مصر.

وأضافت الوزارة أننا نحرص في كافة الفعاليات التي تقيمها الوزارة على تعزيز قيم المواطنة والأخوة والمحبة بين الجميع، مؤكدة أن التلاحم الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافه هو السد المنيع الذي يقف صامداً. وأضاف أن العائلة المقدسة لها مكانة سامية. في نفوس كل المصريين، مسلمين ومسيحيين، ولذلك جاء الاختيار الإلهي لمصر، أرض السلام والمحبة، أن تستقبل السيد المسيح، وتبقى دائمًا المصونة في التاريخ والحضارة.

وفي السياق ذاته، أشارت وزارة الهجرة إلى أننا حريصون على دعم قيم التعايش والمحبة، ضمن المبادرة الرئاسية “أنا أتكلم العربية”، وأننا حريصون على التعريف بأبناء الجيلين الثاني والثالث لمختلف الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية، وللتأكيد على أن مصر تفتح أبوابها للجميع منذ القدم وحتى الآن، ونحن الآن نستضيف ملايين الإخوة من عدة دول، واختيار العائلة المقدسة لمصر لم يكن صدفة، بل فهو يعكس خير وأمن هذا البلد.

من جانبه، قال الدكتور صابر سليمان مساعد وزير الهجرة للتطوير المؤسسي، إن هذه الاحتفالية تتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام. وشهد الاحتفال حضورا كبيرا لآباء الكنيسة، وممثلي الأزهر الشريف، وعدد من مؤسسات الدولة، وهو ما يؤكد متانة النسيج الوطني المصري، مشيدين بالجهود المبذولة لتطوير مسار العائلة المقدسة، والذي سيصبح معلم سياحي متميز على مستوى العالم، لأنه يمثل نقطة تفرد للدولة المصرية التي شهدت هذه الرحلة المباركة.

وأضاف سليمان أن مشروع مقام العائلة المقدسة شهد مباركة البابا فرنسيس لمسار الرحلة في مايو 2018 واعتماده أيقونة الحج إلى مصر. ويمثل المسار نقاط توقف للعائلة المقدسة خلال رحلة لجوئها إلى مصر ويمتد ليشمل 25 محطة من نقطة الدخول بمدينة رفح شمال شرق البلاد عبر منطقة الدلتا ثم القاهرة حتى وادي النطرون مروراً بالمنيا. وأسيوط، ثم إلى محافظات الدلتا ذهابًا وإيابًا، والذي يعتبر أطول طريق حج في العالم داخل دولة واحدة، مؤكدًا أن مصر تمتلك العديد من الوجهات الدينية والسياحية الفريدة، حيث يعيش الجميع في سلام، وعلى أرضها. لقد مر. حضارات مختلفة، تاركة نسيجا ثقافيا متميزا، لا يوجد مثله في أي بلد حول العالم.

جدير بالذكر أن قرية كوم ماريا دير أبو حنس وسط مدينة ملوي هي إحدى محطات مسار العائلة المقدسة، وتعتبر نقطة انطلاق ضمن “مشروع المزارات السياحية للرحلة المقدسة في الأرض”. “مصر”، وتضم حولها عدداً من المعالم الأثرية القديمة، منها: “كنيسة الأنبا يانس القصير التي ينسب بناؤها إلى الملكة هيلانة، كنيسة القديس أنبا قلتا الطبيب وهي كنيسة منحوتة في سفح الجبل ويحتوي على العديد من الأيقونات الجدارية، إحداها تمثل استشهاد أطفال بيت لحم، والعديد من الكهوف الأثرية، وبقايا مدينة أنصنا، وآثار الأشمونين. تونة الجبل، ودير الأنبا أبا فانا الناسك بالجبل الغربي، ودير السيدة العذراء للراهبات بدير أبو هانس، وأماكن كثيرة مليئة بالآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية في جميع أنحاء ملوي وشرقها وغربها. غرباً، وفيها متحف آثار ملوي، ودير جبل الطير.

ويتضمن المشروع تطوير مواقع مسار العائلة المقدسة بمحافظة المنيا، بما في ذلك مدينة ملوي التي تضم 4 مواقع تاريخية للعائلة المقدسة: الأشمونين، وبئر الصحابة، وديروط أم نخلة، وكوم ماريا. ويتضمن المشروع محاكاة كاملة لرحلة العائلة المقدسة منذ دخولها مصر قادمة من فلسطين، وخط سير الرحلة المقدسة، وقاعة عرض، وأيقونات وخرائط عن الرحلة، بالإضافة إلى العملات المعدنية المستخدمة في القرن الأول الميلادي.

وقد ضمت رحلة العائلة المقدسة هذه المعالم المتنوعة، ويمكن مشاهدة عرض حي لهذه المناطق عبر تطبيق “تجربة مصر”.

وفي ختام الفعاليات تم عرض بانوراما لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ومحطاتها المختلفة، منذ ميلاد السيد المسيح وحتى خروج العائلة المقدسة، هرباً إلى أرض مصر المباركة، بالإضافة إلى الأماكن مرور العائلة المقدسة، وهو ما تعمل الدولة المصرية على تعزيزه عالميًا، كما وجه الأنبا ديمتريوس. ووجه أسقف ملوي وإنسنا والأشمونين، ورئيس دير آفا فيني ودير العذراء بملوي، الشكر لمؤسسات الدولة المختلفة على المشاركة في الاحتفال، وتضافر جهودها لإبراز أهمية الرحلة المباركة والترويج لها، حيث حرص على مرافقة الحضور في جولة تعرف على أبرز معالم رحلة العائلة المقدسة في ملاوي.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى