شهداء وجرحى برصاص الاحتلال على أحياء غزة.. الفصائل ترد باستهدفت آلياته شرق خان يونس وتخوض اشتباكات عنيفة غربا.. الشهداء تخطوا الـ27 ألف.. والخارجية الفلسطينية تدين الاعتداء على راهب بالقدس وتندد بتحريض بن جفير
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، شهداء وجرحى برصاص الاحتلال على أحياء غزة.. الفصائل ترد باستهدفت آلياته شرق خان يونس وتخوض اشتباكات عنيفة غربا.. الشهداء تخطوا الـ27 ألف.. والخارجية الفلسطينية تدين الاعتداء على راهب بالقدس وتندد بتحريض بن جفير ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في مختلف أحياء مدينة غزة وشمالها، تزامنا مع استمرار القصف على جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه النازحين في مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى استشهاد مواطن برصاص القناصة.
وأضافت أن قصفًا إسرائيليًا استهدف حي الصبرة بمدينة غزة، أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال صيدلية الولاء في منطقة الطيران بمدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين، نقلوا إلى مستشفى البابتيستي.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه المواطنين أثناء قيامهم بتفقد أراضيهم ومنازلهم في منطقة الشعب شرق الشجاعية، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، وآخرين في محيط المنطقة الصناعية. كما أصيب مواطنون آخرون عندما أطلقت مسيرة إسرائيلية النار على المواطنين في حي الرمال.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية سيارة شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل سيارة مدنية شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد ركابها.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية المناطق الواقعة بين مدينتي خان يونس ورفح.
من جهة أخرى، قالت الفصائل الفلسطينية: نخوض اشتباكات عنيفة بالأسلحة مع جنود الاحتلال وآلياتهم على الخطوط الأمامية غرب مدينة خانيونس، بحسب نبأ عاجل لقناة “القاهرة نيوز”.
وأضافت الفصائل: “استهدفنا تجمعا لآليات وجنود الاحتلال شرق منطقة خانيونس بوابل من قذائف الهاون.. وقامت طائرات الاحتلال بنقل الجرحى بعد العملية”.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية، الأحد، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 27365 غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها أن عدد المصابين ارتفع إلى نحو 66630، فيما لا يزال أكثر من 8000 مفقودين تحت الركام وعلى الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التصريحات والمواقف التي أدلى بها الوزير الفاشي بن غفير لصحيفة وول ستريت جورنال، وتعتبرها استعماراً عنصرياً وتحريضاً سافراً لاستكمال إبادة أهلنا في قطاع غزة وطردهم بالقوة. وتهجيرهم من أرض وطنهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر اليوم الأحد، إن بن غفير يفتخر بتكرار تحريضه في تحد صارخ للإدارة الأمريكية ومواقفها المعلنة والإجماع الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي. ودعا المجلس، في ما يتعلق بحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لوقف مظاهر الإبادة الجماعية. درء شبح المجاعة وتمكين أهلنا في قطاع غزة من العودة إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع.
وأضافت أنها تنظر بجدية كبيرة إلى تداعيات هذه المواقف التي يصدرها باستمرار الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وأمثاله، وترى أن بن غفير ينكر المكانة الإنسانية للمواطن الغزي ولا يتعامل مع شعبنا. في قطاع غزة على أساس أنهم بشر يستحقون الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الإنسانية الأساسية. بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والكهرباء والأدوية والعلاجات والحماية من القصف والقتل، وهذا ما أكده في تصريحه الأخير لصحيفة وول ستريت جورنال، والذي اعتبر فيه أنه ليس من حق المدنيين في قطاع غزة، ولا يجوز إيصال المساعدات الإنسانية إليهم وهم محاصرون في ظلال الحرب. أي أنه يريد أن يموت كل مواطن فلسطيني في غزة جوعا وعطشا إذا نجا من الموت بالقصف والدمار، بذرائع وذرائع واهية، وهي ذريعة أقبح من الخطيئة، يحاول بن جفير من خلالها تقديم الأعذار والمبررات لـ إقناع نفسه والآخرين بضرورة منع تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين لتجنب المجاعة والكارثة الإنسانية. وانتشرت الأوبئة والأمراض.
واعتبرت الوزارة أن بن غفير لا يعطي أي اعتبار لإنسانية أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة ويدعو إلى منع وصول المساعدات إليهم، ويدعو إلى تعميق الأوضاع البائسة وغير الإنسانية في قطاع غزة حتى يتم يصبح غير صالح للعيش من أجل إجبارهم على التحرك أكثر نحو الحدود وتهجيرهم بسبب الدمار الذي لحق بقطاع غزة. وخلق ظروف غير عادية وغير مناسبة لحياة الإنسان، وفي حال فشلت هذه الظروف المأساوية في تهجير شعبنا قسراً، يقترح بن غفير في مقابلته تقديم مساعدات مالية لإقناعهم بالهجرة تحت شعار الهجرة الطوعية، وهذا، وبحسب ثقافة بن جفير الاستعمارية العنصرية، فإنها تنطبق على الشعب الفلسطيني بأكمله في الضفة الغربية. كما أن ذلك يعني أن الهجرة التي يصفها بن جفير ليست هجرة طوعية، بل هي هجرة يقودها طغيان الاحتلال ومجازره وتدميره لقطاع غزة بأكمله وفرض واقع معيش لا يطاق، أو هجرة مدعومة بإغراءات مالية هائلة تدفع بعض الغزيين إلى التفكير في هذا الاتجاه، والنتيجة أن بن جفير يدعو إلى مواصلة حرب الإبادة. قطع المساعدات وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن لإجبار شعبنا على الهجرة قسراً وليس طوعاً، وهذا فشل متعمد لقرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
ودعت الخارجية إلى فرض عقوبات دولية رادعة على بن غفير باعتباره تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة.
بدوره، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس لجنة شؤون الكنيسة في فلسطين رمزي خوري، اعتداء المستوطنين المتطرفين على رئيس دير الآباء البندكتيين رئيس دير النياح. للسيدة مريم العذراء، أثناء مرورها في أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وتوجيه الشتائم والإهانات للديانة المسيحية ورموزها، موضحة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات على رجال الدين، شملت التنكيل والضرب والانتهاك. واهانات المستوطنين، إضافة إلى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7