مصر

محكمة الحقانية بالإسكندرية تنهى 30% من إجمالى الترميمات.. صور

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، محكمة الحقانية بالإسكندرية تنهى 30% من إجمالى الترميمات.. صور ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

تعتبر محكمة الحقانية من أقدم المحاكم في مصر وتقع في ميدان المنشية الشهير بمحافظة الإسكندرية. وهو مبنى قديم شهد عصر المحاكم المختلطة في مصر. واحتوى على أشهر الوثائق في تاريخ وزارة العدل وعدد كبير من المقتنيات التي أشرفت وزارة العدل على ترقيمها ونقلها تمهيدا لإعادة المحكمة إلى سابق عهدها بعد سنوات طويلة. إغلاقه وعدم استغلال المبنى لخطورته.

انتهت وزارة الآثار من تنفيذ 30% من إجمالي أعمال الترميم بالمحكمة، والتي يقوم بها متخصصون في ترميم الأجزاء الداخلية والخارجية للمحكمة. وقد تم تخصيص مبلغ 150 مليون جنيه لها لأعمال الترميم، حيث تعتبر المحكمة كنزًا أثريًا لا يمكن تركه لعوامل الطقس وقد تأثر بالظروف الجوية لسنوات طويلة دون الاعتناء به.

ويقول إسلام محمد الخبير الأثري، إن محكمة الحقانية أنشأها محمد علي باشا عام 1769، وافتتحها الخديوي إسماعيل عام 1866، وقد صممها الإيطالي ألفونسو مانيسكالكو. وأقيمت الاحتفالات في سراي رأس التين بمناسبة افتتاح سراي الحقانية، واعتبرها الخديوي رمزا للعدالة المصرية واهتم بكل تفاصيلها.

وأضاف أن المحكمة تتكون من أربعة طوابق، الأول على مساحة 3000 متر مربع. ويحتوي على نيابة الأحوال الشخصية، ومجلس الوصاية، ومجلس الإحصاء، ويحتوي الدور الأرضي على قاعات الاستئناف العالي والتجارية والعمالية والمدنية، ومكان مخصص لحفظ القضايا. وأوضح أن الخديوي قدم للبلاط عند افتتاحه لوحة مميزة بإطار. الذهب الذي تقدر قيمته بملايين الدولارات في الوقت الحاضر، هو للفنان النمساوي تروجييه بول.

أشهر الحالات

وشهدت أشهر القضايا والمرافعات، ومن بينها قضية ريا وسكينة وقاتل الإسكندرية، وشخصيات بارزة في مهنة المحاماة، مثل إسماعيل سري باشا النائب العام المصري الأول، وقاسم أمين، وعبد العزيز فهمي، أول رئيس لمحكمة النقض، والشيخ محمد عبده. ويضم عدداً كبيراً من الوثائق والمقتنيات العامة التي تعتبر شاهدة على تاريخ القضاء. المصري مهنة المحاماة وعصر مهم في تاريخ مصر منذ الملكية وحتى الجمهورية.

ونقلت وزارة العدل مقتنيات المحكمة إلى محكمة الاستئناف بالإسكندرية، بما في ذلك عدد كبير من أرشيف القضايا المهمة والمراسيم الملكية والقرارات الصادرة في الفترة من عام 1886 وحتى بداية الجمهورية. وتضم مقتنيات ملكية، من بينها ختم الملك فاروق الذي وثق به الأوراق والمراسيم الملكية، بالإضافة إلى عدد من اللوحات والتماثيل التي تعتبر من الآثار. وهي كبيرة الحجم وتحكي تاريخًا طويلًا عن مصر في العصور المختلفة.

وقال مصدر آثاري لـ”اليوم السابع” إن مشروع الترميم بلغت تكلفته نحو 150 مليون جنيه، إلا أنه توقف لأسباب مالية، وكان من المقرر الانتهاء منه عام 2013، إلا أن أعمال الترميم لم تنتهي بعد.

الكتاب الذهبي

ولم تقتصر المقتنيات على الخرائط فقط، إذ يوجد تراث ضخم من الكتب والمراجع القانونية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ومن الكتب كتاب هليوبوليس “الكتاب الذهبي” وهو كتاب تذكاري ظهر خلال الاحتفال الأول بتنصيب الملك فاروق ملكا للقط المصري. ويتضمن الكتاب فصولاً تروي حياة الملك خلال فترات حياته التي شهدت العديد من التغيرات السياسية والاجتماعية التي كان لها الأثر العميق على مصر والمصريين.

ويضم المتحف مقتنيات أثرية وكتبا تاريخية وسجلات تحتوي على أحكام قضاة المحاكم المختلطة من عام 1876 إلى عام 1950، مكتوبة بخط يد قضاة فرنسيين وموقعة منهم بتوقيعات حية، ويبلغ عددها 904 سجلات حكم. وأشار إلى أن هناك 1300 خريطة لكامل مساحة جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى 5400 كتاب ومجموعة قانونية. الفرنسية وغيرها من اللغات النادرة منذ عام 1820، بالإضافة إلى المقتنيات والتحف التي ترجع إلى عصر البلاط المختلط في مصر.

محكمة الحقانية بالإسكندرية--(2)

محكمة الحقانية بالإسكندرية--(3)

محكمة الحقانية بالإسكندرية--(4)

محكمة الحقانية بالإسكندرية--(5)

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى