زى النهارده.. شريف إكرامى يعلن خلع قميص الأهلى بعد 23 عاماً فى التتش
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، زى النهارده.. شريف إكرامى يعلن خلع قميص الأهلى بعد 23 عاماً فى التتش ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
في مثل هذا اليوم 2 فبراير 2020، أصدر شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي وبيراميدز السابق بيانًا رسميًا أعلن فيه رحيله عن القلعة الحمراء بعد انتهاء عقده مع النادي. وأكد إكرامي أن رغبته الشديدة في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان منعته من الاستمرار داخل أسوار النادي الأهلي.
وأضاف إكرامي -الذي عمل بديلا للحارس محمد الشناوي خلال المواسم الثلاثة الماضية منذ 2017 وحتى رحيله- أنه سيبحث عن تجربة جديدة، لافتا إلى أنه سيعود للأهلي يوما ما في المستقبل. ، إذا شاء القدر ذلك.
وعاد إكرامي إلى الأهلي -حيث نشأ منذ الصغر- قادما من الجونة في يناير/كانون الثاني 2010. كما خاض تجربة احترافية مع نادي فينورد الهولندي منذ 2005 حتى 2009، والتي تضمنت فترة إعارة مع نادي أنقرة جوجو التركي نهاية الموسم. 2008.
يُشار إلى أن ابن الوحش الأفريقي حصل على 18 لقبًا مع الأهلي خلال السنوات العشر التي قضاها داخل أسوار القلعة الحمراء، منها 7 ألقاب دوري مصري، 5 كأس سوبر مصري، 1 كأس مصر، 2 دوري أبطال أفريقيا. ، 2 كأس السوبر الأفريقي، ولقب الكونفدرالية.
وجاء تصريح إكرامي في 11 تغريدة عبر حسابه على تويتر كالتالي:
بعد رحلة امتدت لأكثر من 23 عامًا كلاعب ناشئ ولاعب في الفريق الأول، ومع اقتراب نهاية عقدي الحالي، استعنت بالله في اتخاذ أحد أهم وأصعب قراراتي داخل النادي الأهلي، مع وهو ما أخفف عنه إحراج مجلس الإدارة الذي أكن له كل الاحترام، وبسبب الحساسية التي شعرت بها أيضًا تجاه هذا الموضوع. .
23 عاماً اعتدت فيها على تحمل المسؤولية داخل الملعب. ليس هناك متعة في كرة القدم أعظم من متعة المباريات والمشاركة فيها حاملاً شعار الأهلي. هدفي خلال الفترة الماضية كان محاولة العودة إلى العرين من جديد بجهد كبير وصبر، في انتظار فرصة حقيقية، لكن يوماً بعد يوم يصبح الواقع أكثر قسوة. الصعوبة، الصراع الأخلاقي الشديد أجبرني على اتخاذ القرار الأصعب. إنه النادي الذي أحمل معه ذكرى جميلة في كل ركن منه، وهو الفريق الذي لم أكن أتخيل أن أحمي عريناً آخر إلا معه. القرار كان حملاً نفسياً ثقيلاً، لكن ترك منصبي دون أزمات فنية، واستقرار الفريق، وموقف الإدارة كلها… عوامل ساعدتني على اتخاذ القرار.
لم أكن أنوي مطلقًا اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي، لكن في نفس الوقت حاولت جاهدًا السيطرة على رغبتي في التواجد في الملعب، لفترة ليست بالقصيرة استمرت أكثر من عامين، خلال والذي شهد له الجميع باحترافيتي والتزامي الكامل، وتطبيق كافة المبادئ والنظام والسلوك الذي تعلمته طوال مسيرتي المهنية بالداخل. النادي.
لم يكن هناك خيار سوى ضرورة البحث عن مكان آخر أكون فيه في الملعب، وهو القرار الذي قبله وأيده العقل ورفضه القلب بشدة. النادي الأهلي وجماهيره هم الأساس الذي صنع اسم وعائلة إكرامي، لكن رغبتي القوية في المشاركة في الملعب قبل فوات الأوان منعتني من الاستمرار.
بداية أود أن أشكر مسئولي النادي الأهلي سواء كانوا يريدون استمراري ضمن الفريق أم لا، وكل التوفيق لهم في القادم. جزيل الشكر لكل مدرب حراس مرمى ومدير فني تعاملت معه، فكل واحد منكم كان له بصمة استفدت منها خلال رحلتي داخل أسوار النادي.
جمهور الاهلي العظيم دعمكم ومساندتكم كان السبب الرئيسي في أي نجاح حققته أو كنت جزءا منه. أنتم من صنعتم الكيان العظيم وشعبية نجومه ومازلتم تفعلون، ومحبتكم واحترامكم أهم عندي من أي بطولات تحققت وسيبقون دائما التاريخ الحقيقي وأجمل ذكرى لي في حياتي. رحلة.
شكرا من القلب لكل من دعمني خلال مسيرتي سواء من باب الحب شخصيا أو دعما للنادي الأهلي. لقد كنتم دائمًا الدافع الرئيسي لي للاستمرار والمثابرة. كما أشكر كل من انتقدني أو تعدى علي كراهية لي شخصيا أو للنادي الأهلي. لقد كنت دائمًا الوقود الذي يحفز قدراتي. خالص امتناني لكم جميعا. احترام.
في النهاية أخطأت أحيانًا ونجحت أحيانًا، لكن الله وكل من عمل معي خلال مسيرتي يعلم أنني لم أهمل مسؤوليتي أبدًا داخل الملعب أو خارجه. كان هدفي دائمًا هو خدمة الفريق لتحقيق أهدافه وتجسيد شخصية النادي وترسيخ مبادئه ومحاولة كسب احترام الجميع. أتمنى أن يكون الله قد ساعدني. في هذا.
كل التفاصيل وما يخص خطوتي القادمة سيتم الإعلان عنها بشكل واضح عندما يتم حسمها وفي الوقت المناسب. كل تركيزي الآن مع فريقي لتحقيق موسم نهائي ناجح يرضي طموحات جمهورنا الكبير والأداء المخلص حتى آخر يوم لي داخل القلعة الحمراء.
ومع نهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران منزلي. بإرادتي أغادر من الباب الكبير، مرفوع الرأس، فخوراً بما حققته، باحثاً عن تجربة وتحدي جديد. وسأبقى دائماً ممتناً لهذا الكيان وفخوراً بالانتماء إليه وإلى محبيه الذين لهم الفضل بعد الله في كل شيء، وسأعود إليه يوماً ما. وفي المستقبل إذا شاء القدر .
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7