"من دروس الإسراء الفرج بعد الشدة".. موضوع خطبة الجمعة اليوم
2024-02-02 - 9:06 صباحًا
5٬016 2 دقائق
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، "من دروس الإسراء الفرج بعد الشدة".. موضوع خطبة الجمعة اليوم ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
يؤدي أئمة المساجد خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان “من دروس الإسراء الفرج بعد الكرب” وهو الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف في وقت سابق، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام به موضوع الخطبة نصاً أو مضموناً على أقل تقدير، وأن لا تزيد مدة الخطبة عن 15 دقيقة، بحيث تكون ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معاً كحد أقصى، مع التأكيد على أن فالبلاغة هي الإيجاز، وأن ينهي الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن تطول فيملوا، ويتسع المجال في الدروس والندوات والمنتديات الفكرية.
وألقى أئمة المساجد خطبة يوم الجمعة الماضي تحت عنوان “الدفاع عن الأوطان بين الواجب الشخصي والكفيل وتعظيم الجزاء”، وهو الموضوع الذي حددته وزارة الأوقاف في وقت سابق، مشددين على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصاً أو مضموناً على أقل تقدير، وأن لا تزيد مدة الخطبة عن 15 دقيقة. وينبغي أن تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة للخطبة الأولى والثانية معًا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة هي الإيجاز، وأن ينهي الخطيب خطبته والناس يشتاقون إلى المزيد خير من أن يطيلها وتصبح الملل، والمجال واسع في الدروس والندوات والمنتديات الفكرية.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصالح الأمم في قلب أهداف الأديان، وأن الإنسان الحر الشريف يضحي بوطنه بنفسه وماله، وأن إن تعزيز الدولة الوطنية والدفاع عنها واجب مشروع ووطني، وأن على كل منا أن يدافع عن وطنه من موقعه، سواء كان جنديا أو جنديا. سواء كان شرطياً أو كاتباً أو مفكراً أو إعلامياً، فإن الدفاع عن الوطن في كل مجال هو واجب كفاءة، وقد يصبح واجباً فردياً على من يكلف به أو مكلف به عندما يتعرض الوطن للمخاطر.
وحيت الوزارة القوات المسلحة الباسلة، وحيت الشرطة الوطنية بمناسبة عيدها الذي يذكرنا بيوم التضحية المجيد لرجال الشرطة البواسل في معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952م، والذي كتب فيه رجال الشرطة ملحمة فداء وتضحية عظيمة، وتحية لكل وطني أو مفكر أو كاتب شريف. أو إعلامي أو اقتصادي أو طبيب أو مهندس أو مدرس أو صانع أو حرفي أو فلاح أو أي شيء آخر، وكل من يؤدي واجبه الكفء والشخصي في خدمة وطننا العزيز.