مادة كيميائية "مجهولة" تصيب 9 فى لندن بينهم 3 ضباط.. وطوارئ لفحصها

تحقق شرطة العاصمة البريطانية في هجوم باستخدام مادة كيميائية قابلة للتآكل أدى إلى إصابة تسعة أشخاص، من بينهم طفلان صغيران، وفقًا لصحيفة الغارديان.

وقال المفتش ألكسندر كاسل إن امرأة وطفليها الصغار أصيبوا في الهجوم، كما أصيب ثلاثة ضباط وثلاثة أفراد بالغين بعد مجيئهم لمساعدة الضحايا.

وبحسب الصحيفة، تم استدعاء الشرطة إلى شارع ليسار SW4 – بالقرب من كلافام، جنوب لندن – قبل الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما أصيبت المرأة وطفلاها بـ”المادة المسببة للتآكل”، والتي يتم اختبارها حاليًا.

وقال كاسل في بيان: “سنقوم بالتحديث بمجرد أن نعرف المزيد عن ظروفهم”. كما تم نقل ثلاثة من ضباط الشرطة إلى المستشفى بعد تعاملهم مع الحادث. ولحسن الحظ نعتقد أن إصاباتهم طفيفة”، مضيفين أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. ومع ذلك، تحقق الشرطة مع رجل زُعم أنه شوهد وهو يفر من مكان الحادث.

وتابع: “نعتمد على الموارد من كافة أنحاء العاصمة للقبض على هذا الشخص والعمل مستمر لتحديد السبب الذي أدى إلى هذا الحادث المروع”.

وقال مفوض شرطة لندن مارك رولي لإذاعة بي بي سي في لندن صباح الخميس إنه كان “هجوما مروعا” وأن “مطاردة حية” جارية. وقال: “كل ما نعرفه في هذه اللحظة يشير إلى أنهما شخصان يعرفان بعضهما البعض، وهذا ليس عشوائيا”.

وأضاف: “لحسن الحظ، الهجمات التي تستخدم الأحماض والمواد الكيميائية نادرة جدًا. لقد شهدنا موجة منها قبل عامين أو ثلاثة أعوام، ربما تتذكرون. وهو أمر لم نشهده كثيرًا على الإطلاق مؤخرًا”.

ومنذ ذلك الحين، خرجت ثلاث نساء – اثنتان في الثلاثينيات من العمر وواحدة في الخمسينيات من عمرها – لمساعدة الأسرة، مصابة بحروق طفيفة. وتم علاج خمسة من ضباط الشرطة المصابين وخرجوا من المستشفى. وأصيب رجل في الخمسينيات من عمره، والذي ساعد أيضًا، بجروح طفيفة لكنه رفض العلاج في المستشفى

وتعليقًا على إصابات الأسرة، قال المشرف غابرييل كاميرون: “على الرغم من أن أيًا من حالاتهم ليست مهددة للحياة، إلا أن الإصابات التي لحقت بالمرأة والطفلة الصغيرة يمكن أن تغير حياتهم. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن موظفو المستشفى من تحديد كيفية حدوث ذلك”. إنه أمر خطير.” “