وليد ماهر يكتب: الجبلاية واختياراتى مدمرة منتخباتى
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، وليد ماهر يكتب: الجبلاية واختياراتى مدمرة منتخباتى ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
معايير اختيار مدربي منتخب مصر للمراحل الدنيا، ولن أتحدث هنا عن الفريق الأول لأنه غالبا ما يكون حالة استثنائية من حيث التوازنات بين ألوان الأندية في اختيار المدربين المساعدين للمدير الفني سواء مصريين أو أجانب، أو البحث عن تحديد جنسية المواطن أو الأجنبي.
يجب على مدربي منتخبي الناشئين والشباب ومن بعدهم المنتخب الأولمبي أن يجعلوا اختياراتهم دقيقة للغاية ولا تخضع بشكل كامل لتاريخ اللاعب في الملعب ونجوميته السابقة، كما هي وثيقة تمنحه الأفضلية على الآخرين، في التواجد في المنتخبات الوطنية، ويجب أن يكون هناك العديد من الجوانب التي غالبًا ما تكون على الورق فقط.
لكن عند التصويت على طاولة مجلس الجبلية الموقر يتم تجاهل المعايير المهنية للاختيار، وتتحول إلى أن هذا العضو يريد الإجابة عن إحدى بلدياته. الصعيد طبعاً يعرف السبب، وآخر يفرض مدرباً من الإسكندرية بسبب تاريخه في ممارسة اللعبة دون النظر إلى المؤهلات أو الخبرات السابقة في الميدان. قيادته للعديد من الأندية في مختلف المراحل العمرية أو الشهادات المعتمدة التي سعى المدرب بأمواله الخاصة للحصول عليها من أجل تطوير قدراته التدريبية والفنية، بالإضافة إلى الرخصة التدريبية المطلوبة والتي أصبحت في عصرنا مجرد قطعة من الورق الذي يروج له البعض على أنها شهادة دولية معتمدة والتي لا تكون إلا بعدد ساعات لا تعطي المدرب قيمة مضافة لرصيد تفكيره وصقل مهاراته داخل وخارج الملعب بأخطر وأهم المراحل العام وتمثل المستقبل القادم لكرة القدم في هذا البلد الذي يحب كرة القدم.
ومع تناثر بعض الأسماء كبالونات الاختيار في وسائل الإعلام، سنجد أسماء واعدة لا يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة، والباقي طبعا مجاملات بألوان القمصان والانتخابات والصداقات والأصوات في البلاد. الجمعية العامة والتي لن تؤدي إلا إلى كوارث في التعامل مع هذه المراحل، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى انكسار في شخصية اللاعب. وتدميره نفسيا ومهاريا حتى يصبح غير قادر على أداء المهام المطلوبة منه داخل المستطيل الأخضر. والمحظوظ من هؤلاء الموهوبين هم القادرون على اللعب في الخارج في المراحل الأولى من حياتهم، حيث يجدون بيئة علمية صحية من المدربين المؤهلين أكاديميا، والمدربين، وأخصائيي التغذية العلاجية، ومدربي الأثقال، مما يؤهلهم لرياضة سليمة. التربية المهنية. وفي حالة استدعائهم للانضمام للمنتخبات المصرية المختلفة سيتم طردهم ولن يعودوا مرة أخرى بسبب عدم التأقلم أو تفضيل أبناء بعض اللاعبين السابقين والمحاسبين والمقربين من المدير الفني عليهم في التحديدات.
وفي النهاية يسافرون ويأخذون جنسية أخرى، وأذكر هنا الفرعون كما يطلقون عليه في إيطاليا، ستيفن شعراوي نجم روما وميلانو، والده مصري ويعمل في إيطاليا، وهناك الكثير من أمثاله ، لا أحد يسأل عنهم، علماً أنهم في حال حضورهم هم من يدفعون تكاليف تذاكر الطيران من جيوبهم الخاصة، ولن أتحدث عن منتخبات البلاد. الأخضر وموريتانيا وأنجولا وغينيا الاستوائية، الذين تأهلوا من دور المجموعات، كما وصلوا إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار بسبب وجود أكثر من عشرين لاعبا محترفا في أوروبا.
كفانا يا سادة ارحمونا من المجاملات على الاختيارات التي ضيعت الكرة المصرية بمختلف فئاتها السنية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7