دار الإفتاء توضح 7 نقاط مهمة ردًا على المُشككين فى رحلة "الإسراء والمعراج"
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، دار الإفتاء توضح 7 نقاط مهمة ردًا على المُشككين فى رحلة "الإسراء والمعراج" ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
وردت دار الإفتاء في 8 نقاط على المشككين في رحلة الإسراء والمعراج، كالتالي:
1. رحلة الإسراء والمعراج حدثت بالتأكيد؛ لأن القرآن أخبرنا بذلك، ولا يجوز إنكاره بأي حال من الأحوال. ثم قال تعالى: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو العزيز الحكيم”. وهو السميع البصير. [الإسراء: 1]والآية تدل على إثبات الإسراء.
2. وأما تثبيت الصعود؛ ويدل على ذلك قوله تعالى: “ورأها مسكناً آخر * عند شجرة المصير * هناك جنة الملجأ * إذ غطت الشجرة ما غشاها * ما دام البصر طاغياً وظلماً “. لقد رأى من آيات ربه الكبرى. [النجم: 13 – 18]والمراد بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في الصعود.
3. اتفق جمهور العلماء على أن الإسراء حدث بالروح والجسد. لأن القرآن ذكر ذلك؛ وبناء على قوله تعالى: “وعبده” فإن العبد إنما يطلق على الروح والجسد، وجمهور العلماء محققون على أن المعراج حدث مع يقظة الجسد والروح في ليلة واحدة.
4. الذي يعتقده البعض أن الصعود كان فقط بالروح أو برؤيا الحلم. وهذا الرأي غير موثوق؛ لأن الله تعالى قادر أن يأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أخذه بجسده وروحه، ودهشة العرب في ذلك الوقت دليل على ذلك. للقيام بالرحلة في الروح والجسد. ولو كانت رؤيا حلما لما كانت تستحق دهشتهم.
5. أما إنكار البعض لوقوع رحلة الإسراء والمعراج لتعارضها مع قدرة الإنسان فالجواب: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل ذلك. لقد قام بهذه الرحلة بنفسه دون عناية إلهية، بل كانت الرحلة كلها بفضل الله وفضله، وهو الذي أخذ عبده في الرحلة. ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم صل الله عليه وعلى آله وسلم. لقد سافرت، وهذه المعجزة التي حدثت في الرحلة لا تتعارض مع قدرة الله عز وجل، إضافة إلى غرابة وصف الرحلة، خاصة بمعاييرنا المعاصرة. بل حدثت أمور أشبه بالمعجزات، مثل اختراع الفاكس منذ عقود طويلة، الذي استطاع نقل الأوراق والصور إلى أي إنسان. مكاناً في العالم، كما أن ظهور الإنترنت والفضاء الإلكتروني منذ عدة سنوات.
6. تحديد رحلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب رواه كثير من الأئمة واختاره جماعة من المحققين، وهو ما فعله المسلمون قديما وحديثا بالإضافة إلى أن استمرار الأمة في الاحتفال بذكراها في السابع والعشرين من رجب يعتبر شاهداً على رجحان هذا القول ودليله. على قوته.
7. نناشد بضرورة تجنب إثارة هذه الشبهات وإحيائها عند حلول هذه المناسبة، فهو جدل موسمي رغم استقرار منهج البحث العلمي والقانوني فيه. ومن الأفضل والأجدر الاهتمام بما هو أنفع من هذا الجدل، وهو الاستلهام من العبر والدروس المستفادة من المناسبة. كالثقة بنصر الله، وحسن التسليم والتوكل عليه، والأخذ بالأسباب.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7