"القيمة المضافة" تضاعف الصادرات 3 مرات دون زيادة الكميات
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، "القيمة المضافة" تضاعف الصادرات 3 مرات دون زيادة الكميات ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
نسمع كثيراً عن كلمة القيمة المضافة، وربما يدرك البعض معناها الحقيقي، أو ربما يظن البعض أنها نوع من الرفاهية. لكن هذا الأمر مختلف تماماً في الصناعة، فالقيمة المضافة للصناعة تعني عدم تصدير المنتج الخام، سواء كان منتجاً تعدينياً، أو منتجاً زراعياً. يمكن تصنيع المواد الكيميائية والنفط والأسمدة والأسمدة المتخصصة من منتج التعدين بدلاً من تصدير المواد الخام.
كما يمكن تصنيع المنتج الزراعي وعدم تصديره كمنتج زراعي من خلال التصنيع الغذائي.
على سبيل المثال، بدلاً من تصدير الفراولة الطازجة، قم بتصديرها مجمدة، أو تصديرها كعصير. سيؤدي ذلك إلى مضاعفة الصادرات ثلاث مرات لنفس الكمية المصدرة.
أما بالنسبة لبقية المنتجات الزراعية، لتنفيذ هذا الأمر، سنحتاج إلى شركات تدعم القطاع الصناعي في المقام الأول، بحيث يتم تحويل المنتجات الأولية إلى منتجات صناعية.
والأمر الثاني أنه إذا تم الانتهاء من هذا الأمر فإن حجم الصادرات، أو قيمة الصادرات، سوف يتضاعف ثلاث مرات على الأقل بنفس المبلغ، أي أننا يمكن أن نصل إلى صادرات غير نفطية بقيمة 100 مليار دولار سنوياً، دون زيادة الكمية وحتى دون السعي لفتح أسواق جديدة، وهذا كل ما في الأمر. ومن خلال تعظيم القيمة المضافة، يتطلب هذا الأمر دعم الشركات المصدرة من خلال تحديث الآلات وتزويدها بالتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطور العلمي، سواء في الصناعات الغذائية أو الصناعات المعدنية والكيميائية والتعدينية، أو في صناعة النسيج. لذلك من المهم خلال الفترة المقبلة تحقيق القيمة المضافة في كافة… الصادرات وليس تصديرها كمواد أولية فقط، لأن القيمة المضافة في بعض الصادرات تضيف أكثر من 5 أو 10 أضعاف قيمتها مقارنة بتصديرها كمواد أولية. مواد.
ومن مزايا القيمة المضافة، والتي بالطبع تتطلب التكاليف في المقام الأول، خلق فرص عمل جديدة، وتعميق الصناعة وتوطينها محليا، وخلق التكامل بين الزراعة والصناعة، وكل ذلك ينعكس على الاقتصاد الوطني.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7