جهاز حماية المنافسة يُثبت مخالفة 33مطبعة تواطأت بشأن طبع وتوريد كتب التعليم
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، جهاز حماية المنافسة يُثبت مخالفة 33مطبعة تواطأت بشأن طبع وتوريد كتب التعليم ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
قرر مجلس إدارة هيئة حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية: ثبوت قيام 33 مطبعة تقدمت بالمناقصة العامة المقدمة من الإدارة المركزية لشئون الكتب بوزارة التربية والتعليم بطباعة وتوريد الكتب المدرسية للعاملين فيها. وخالف العام الدراسي 2022/2023 الاتفاق، حيث تم الاتفاق والتنسيق على الحد الأدنى لأسعار العطاءات لمختلف البنود في تلك المناقصة.
البداية كانت مبادرة قام بها الجهاز لدراسة وفحص الممارسات التي قامت بها المطابع فيما يتعلق بالمناقصة العامة التي طرحتها الإدارة المركزية لشئون الكتب بوزارة التربية والتعليم لطباعة وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسي 2022/2023. تم الكشف عن ذلك من خلال إجراءات البحث والتقصي وجمع الاستدلالات التي قامت بها الفرق. اتفق الطاقم الفني للوكالة – عدد من المطابع المشاركة على تحديد الحد الأدنى لأسعار العطاءات لمختلف الأصناف في المناقصة، الأمر الذي يعتبر مخالفة لأحكام المادة (6/ج) من قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005 ، وارتكاب مثل هذه المخالفات يؤثر سلباً على فعالية الإنفاق الحكومي وإهدار المال العام.
يشكل تبادل معلومات التسعير في حد ذاته؛ مخالفة لأحكام المادة (6) من نظام حماية المنافسة، باعتبار أنها معلومات تجارية حساسة يفترض أن تكون سرية، حيث يجب على كل كيان اقتصادي يتقدم في المناقصات العامة أن يحددها بشكل فردي حسب إمكانياته وظروفه وتكلفته، دون علم الآخرين، وخاصة المنافسين لها، وذلك لضمان المنافسة بينهم، ولكي تحصل الجهة المتقدمة – التي اختارت الأسلوب الأكثر تنافسية وهو المناقصة العامة، لتلبية احتياجاتها – على أجود السلع على مستوى العالم. بأفضل الأسعار، لرفع كفاءة الإنفاق الحكومي والحفاظ على المال العام.
تعتبر جريمة التواطؤ في العقود التي تبرمها الجهات العامة أحد أشكال جريمة الاتفاق الأفقي المعاقب عليها بأحكام المادة (6/ج) من قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005 وهي من أخطر الجرائم. جرائم المنافسة، حيث أنها لا تضر ببنية السوق والمستهلك فحسب، بل إنها تضر أيضا، كما تؤثر على فعالية وكفاءة الإنفاق الحكومي، مما يؤدي إلى عدم حصول الجهات الحكومية المختلفة على السلع والخدمات بأفضل الأسعار و بأفضل جودة. ولذلك فإن هذه الجرائم تضر بالمصلحة العامة بشكل مباشر.
جدير بالذكر أنه في عام 2023، وفي إطار التطبيق الفعال للأحكام داخل قطاع التعليم والأسواق المرتبطة به، أكدت الهيئة عدداً من المخالفات، أبرزها مخالفتان لأحكام المادة (6/أ) ) لوجود اتفاقيات أفقية بين المكتب التمثيلي لدارين نشر أجنبيتين وموزعيهما بالاتفاق فيما بينهم على رفع سعر بيع الكتب. وبالإضافة إلى إثبات مخالفة 11 مدرسة لأحكام المادة 8 من قانون حماية المنافسة، تراوحت بين الوطنية والخاصة والدولية، فقد أساءت استخدام مركزها المهيمن في السوق من خلال الحد من تصنيع وتوزيع الزي المدرسي من خلال تقييد بيع الزي المدرسي. زيهم المدرسي عبر المنافذ الحصرية وشركات المنع. المنافسة من الدخول إلى السوق أو التوسع فيه، مع إيقاف بيع الزي المدرسي بشرائه من منافذ المدرسة وليس من المتاجر الأخرى، وأخيراً اتفاق المطابع في المناقصة التي طرحتها وزارة التربية والتعليم لعام 2022/2023.
يثمن جهاز حماية المنافسة التعاون المثمر والبناء مع وزارة التربية والتعليم من أجل خدمة الطلاب وأولياء الأمور خلال العام 2023 والذي أثمر عن صدور القرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023 بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد للعاملين في المدارس جميع الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة والعالمية، والتي تتضمن التعليمات المعدة من قبل الهيئة. وعقدت ورش عمل بين الجانبين حول التواطؤ في العقود العامة والحياد التنافسي.
ويأتي هذا الموضوع في إطار اهتمام الهيئة وتنفيذها لاستراتيجية عملها بالتركيز على القطاعات والأسواق، سواء تلك التي تمس المواطنين بشكل مباشر، مثل الصحة والتعليم وقطاع الأغذية، أو الممارسات التي تمارس ضد الجهات الحكومية وتمثل التواطؤ معهم والتسبب في هدر المال العام. ويواصل الجهاز مواجهة مثل هذه الممارسات من منطلق ترسيخ مبادئ حرية المنافسة، كما يواصل تدريب موظفي الدولة في مختلف الجهات الإدارية لمكافحة عمليات التواطؤ التي تتم خلال العقود الحكومية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7