رصد عسكرى

عملية مكافحة الإرهاب: عدد المسلحين الأجانب يفوق عدد الإرهابيين المحليين في جامو وكشمير

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، عملية مكافحة الإرهاب: عدد المسلحين الأجانب يفوق عدد الإرهابيين المحليين في جامو وكشمير
، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

ولأول مرة في جامو وكشمير، قُتل من المسلحين الأجانب عدد أكبر من الإرهابيين المحليين. قال مسؤولون يوم الاثنين إن من بين 72 إرهابيا قتلتهم قوات الأمن في عام 2023، كان 50 منهم من أصل أجنبي.

وفقًا لتقييم أجرته الوكالات المركزية، لا يزال 91 مسلحًا (61 منهم أجانب) ينشطون في جامو وكشمير، بما في ذلك منطقة راجوري بونش، وهو ما لا يزال يمثل تحديًا لقوات الأمن، حسبما قال المسؤولون نقلاً عن بيانات حكومية.

وقالوا إن وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه من المقرر أن يراجع الوضع الأمني ​​العام في جامو وكشمير، بما في ذلك الحادث الأخير الذي تعرض فيه أفراد الجيش لكمين في منطقة راجوري بونش. وفي عام 2022، قُتلت 187 إرهابيًا على يد قوات الأمن، وكان 57 منهم من أصول أجنبية، معظمهم من الباكستانيين.

وقال مسؤول كبير: “لقد حدث انخفاض حاد في عدد الحوادث في الوادي مقارنة بالسنوات الماضية”، مضيفًا أن منطقة راجوري بونش في جامو تمثل تحديًا جديدًا لقوات الأمن.

وفي يومي 1 و2 يناير من العام الماضي، قُتل سبعة مدنيين وأصيب 12 آخرون في هجمات إرهابية في راجوري. وفي إبريل/نيسان، تم استخدام عبوة ناسفة لقتل خمسة جنود من الجيش في بونش. وأعلنت الجبهة الشعبية المناهضة للفاشية التابعة لجيش محمد مسؤوليتها عن الهجمات. وفي مايو/أيار، قُتل خمسة جنود وأصيب آخر في معركة بالأسلحة النارية مع مسلحين في غابات راجوري بونش أثناء عملية تمشيط.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قُتل خمسة جنود، من بينهم نقيبان بالجيش، في عملية لمكافحة الإرهاب استمرت يومين في راجوري. وفي ديسمبر/كانون الأول، قتل المسلحون أربعة من أفراد الجيش، وبحسب ما ورد قاموا بتشويه جثتي جنديين على الأقل. إلا أن رد القوات الأمنية أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين. إلى جانب الشرطة المحلية، كثفت الوكالات الوطنية وحكومات الولايات عمليات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء جامو وكشمير لكسر النظم البيئية الإرهابية.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: economictimes

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى