حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطنى يتوصلان لاتفاق لوقف عمليات الاختطاف

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، الاثنين، أن هذا الاتفاق يؤسس لتمديد جديد لوقف إطلاق النار بين الجانبين، والذي سيستمر حتى 29 يناير المقبل.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن بيان صدر في ختام الجولة الخامسة من محادثات السلام بين الجانبين، مساء أمس، أن جيش التحرير الوطني “سيعلق عمليات الاختطاف لأغراض مادية (…) في إطار تمديد وقف إطلاق النار” في كولومبيا.

وفي نهاية هذه الجولة، اتفق الجانبان على عقد جولة سادسة من محادثات السلام في كوبا، ابتداء من 24 يناير المقبل.

وقالت رئيسة وفد الحكومة الكولومبية، فيرا جريب، خلال الجلسة الختامية لهذه الجلسة من المحادثات التي بدأت في 4 ديسمبر/كانون الأول: “أعتبر هذا إعلانًا مهمًا للسلام في كولومبيا”.

وفيما يتعلق بتمديد جديد لوقف إطلاق النار بين الجانبين، قال بابلو بلتران، رئيس وفد جيش التحرير الوطني في محادثات السلام مع الحكومة الكولومبية: إن «التمديد حتى فبراير المقبل أمر ممكن».

جدير بالذكر أن هذه الجولة الخامسة من المفاوضات بين حكومة كولومبيا وميليشيات جيش التحرير الوطني هدفت إلى إنهاء ستة عقود من الصراع وسط أخطر أزمة عرفتها عملية التفاوض بين الجانبين. وفي 9 نوفمبر، أطلق جيش التحرير الوطني سراح والد لاعب كرة القدم لويس دياز، مهاجم الفريق. ليفربول بعد 12 يومًا من الأسر. وتسبب هذا الاختطاف في أزمة في عملية الحوار التي بدأت بين الجانبين بعد وقف إطلاق النار في يونيو الماضي.

يشار إلى أن جيش التحرير الوطني هو ميليشيا ثورية بدأت القتال في الحرب الأهلية الكولومبية منذ بدايتها عام 1964، إلا أنها أقل شهرة وأضعف تنظيما من القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).