هل يرتدى الطفل "العدسات اللاصقة" لتصحيح النظر؟ وما هى الشروط
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، هل يرتدى الطفل "العدسات اللاصقة" لتصحيح النظر؟ وما هى الشروط ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
هل يرتدي الأطفال العدسات اللاصقة؟ يشير تقرير منشور على موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) إلى أنه يمكن للأطفال ارتداء العدسات اللاصقة لتصحيح الرؤية من أجل تحسين رؤيتهم وتقليل مشاكل قصر النظر وطول النظر كبديل للنظارات أو النظارات المساعدة عامل معهم.
وأوضح التقرير أنه من الممكن للأطفال ارتداء العدسات اللاصقة، ولكن بشروط عديدة يحددها الطبيب المختص، وذلك بعد الفحص المتخصص للطفل وطبيعة رؤيته ومدى حاجته لهذه العدسات سواء كانت هي عدسات دائمة أو عدسات مؤقتة يتم استبدالها بالنظارات الطبية.
وتابع التقرير أن العدسات اللاصقة للأطفال يجب أن يتم تصنيعها تحت إشراف كامل من الوالدين، وتحت إشراف طبي متخصص من الطبيب المتابع للحالة. الشرط الأول لارتداء الطفل للعدسة اللاصقة هو أن يتمكن الطفل من الاعتناء بها واستخدامها بشكل صحيح حتى لا يستخدمها بشكل خاطئ ويضعها بطريقة خاطئة. فهي خاطئة، ويمكن أن يتعامل معها إذا تحركت أو تغير مكانها، حتى لا يعاني من مشاكل كبيرة في العين. كما يجب ألا يعاني الطفل من حساسية تجاهه. كما يجب تجربتها لبعض الوقت، وبعد ذلك يقرر الطبيب ما إذا كان يجب على الأطفال الاستمرار في ارتداء العدسة أم لا.
وحذر التقرير من الإفراط في استخدام الأطفال للعدسات اللاصقة لأنها لا تخلو من المضاعفات التي تصيب البالغين أيضا. ومن أبرز هذه المضاعفات أو المخاطر التي تنتج عن ارتداء الأطفال للعدسات اللاصقة، التهاب العين الحاد، واحمرار العينين، ووخز العين أيضًا.
وشدد التقرير على ضرورة اتباع إجراءات السلامة عند ارتداء الطفل للعدسات اللاصقة. ويجب ألا ينام الطفل أثناء ارتدائها، ولا يجب أن يضع يديه في عينيه ويفركهما، ولا يجب أن يمسكهما إلا إذا كانت يداه نظيفة تماماً. كما يجب على الوالدين مساعدة الطفل على الحفاظ على العدسات بشكل جيد وتنظيفها بشكل متكرر وبشكل صحيح. أو ارتدائه بشكل صحيح. كما أن المتابعة المنتظمة مع طبيب العيون مهمة جدًا، خاصة في حالة الأطفال.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7