حوادث

زوجة لمحكمة الأسرة: 42 سنة زواج ضاعوا بسبب تصرفاته الجنونية وزواجه من أخرى

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، زوجة لمحكمة الأسرة: 42 سنة زواج ضاعوا بسبب تصرفاته الجنونية وزواجه من أخرى ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

أقامت زوجة تبلغ من العمر 60 عاما، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، متهمة زوجها بالزواج من أخرى دون علمها، وسرقة حقوقها القانونية المسجلة في عقد الزواج، وتركها معلقة طوال الأشهر الماضية. مؤكدة: “42 سنة زواج ضاعت بسبب تصرفاته المجنونة وزواجه”. ومن غيره، وتخليه عني، وتركي معلقاً، ورفضه استعادة حقوقي، وسرقته لكل ما أنقذته على مر السنين».

وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “تدخل أبناؤه لحل الخلاف، إلا أنه رفض الاستماع إليهم، وهددهم بحرمانهم من حقهم في أمواله إذا انحازوا إلي، فاضطر أبنائي إلى ذلك”. لمحاولة معي التنازل عن دعوى الطلاق للضرر، والقبول بالتسوية الودية ولو كانت تسوية ظالمة”.

وتابعت أم لثلاثة أطفال أمام محكمة الأسرة: “لقد دمر حياتي وسبب لي المرض. لقد لاحقني بالشتم والقذف والتشهير. رفض أن يعطيني النفقات. زوجته باعت مصوغاتي ومنقولاتي، ولاحقني برسائل على مواقع التواصل الاجتماعي لإهانتي والانتقام مني بسبب طلبي من زوجي طلاقها”.

هناك شروط كثيرة حددها القانون لتمكين المرأة من استعمال حقها في الطلاق بسبب ضرر من زوجها، ويجب توافر هذه الشروط حتى تؤخذ هذه الحجة القانونية بعين الاعتبار أمام المحكمة المختصة. ويجب أن يكون هجر الزوج للزوجة حاضراً – حقيقةً -، ويعتبر القانون هجر الزوجة مدة تزيد على ست سنوات. أشهر، من شروط الطلاق بالهجر، حيث تثبت الزوجة الهجر بشهادة الشهود، ولا يشترط الطلاق بالهجر أن يعتدي الزوج عليها أو لا ينفق عليها، ويمكن للزوج أن يثبت أنه لم يترك الهجر. الزوجة، في حال ادعاء الزوجة عليه زوراً، وذلك عن طريق شهادة الشهود، وغيرها من الإجراءات.

ومن حقوق المرأة بعد الطلاق تأجيل المهر المثبت في عقد الزواج أو بشهادة الشهود، ونفقة المتعة المقدرة بنفقة شهرية تقدر بـ 24 شهرا، ونفقة العدة المقدرة بنفقة شهرية بثلاثة أشهر.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى