ACF Fiorentina: البحرية تنشر سفينة حربية وطائرات بعد هجوم القراصنة في خليج عدن
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، ACF Fiorentina: البحرية تنشر سفينة حربية وطائرات بعد هجوم القراصنة في خليج عدن
، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
وقال المسؤولون: “استجابة سريعة للوضع المتطور، قامت البحرية الهندية بتحويل طائرة الدورية البحرية التابعة لها التي تقوم بالمراقبة في المنطقة وسفينتها الحربية التي كانت تقوم بدورية لمكافحة القرصنة في خليج عدن لتحديد موقع السفينة روين ومساعدتها”.
وأضافوا أن سفينة MV Ruen – ناقلة البضائع السائبة التي تم بناؤها عام 2016 – أرسلت نداء استغاثة قائلة إن ستة أشخاص مجهولين صعدوا عليها أثناء إبحارها في المياه الدولية. وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، تم تحويل طائرة دورية بحرية هندية كانت تقوم بالمراقبة في المنطقة لتحديد موقع السفينة.
وأضاف المسؤولون أن “الطائرة حلقت فوق السفينة المختطفة في الصباح الباكر من يوم 15 ديسمبر/كانون الأول، وكانت طائرات IN تراقب باستمرار حركة السفينة التي تتجه الآن نحو ساحل الصومال”.
وصلت سفينة حربية تابعة للبحرية أيضًا إلى السفينة المنكوبة وتقوم بتعقبها أثناء توجهها نحو الصومال، الدولة الإفريقية التي كانت ملاذاً للقراصنة الذين يختطفون السفن ويطالبون بفدية كبيرة مقابل عودتهم.
وقال المسؤولون إن “البحرية الهندية تظل ملتزمة بكونها المستجيب الأول في المنطقة وضمان سلامة الشحن التجاري، إلى جانب الشركاء الدوليين والدول الأجنبية الصديقة”، مضيفين أن الوضع يخضع لمراقبة عن كثب مع وجود جميع الخيارات المطروحة على الطاولة. وتتواجد سفن بحرية تابعة للاتحاد أيضًا على مقربة من السفينة المختطفة وتقوم بعمليات تنسيق مع البحرية الهندية. وتنتشر البحرية الهندية في خليج عدن منذ عام 2008 عندما تصاعدت هجمات القرصنة ضد السفن التجارية، ويرجع ذلك أساسًا إلى القراصنة الصوماليين. وفي العام نفسه، أحبطت عدة هجمات وأغرقت سفينة القراصنة الأم التي كانت تحاول مهاجمة سفينة مدنية.
وفي عام 2011، ألقت سفينة تابعة للبحرية الهندية القبض على 61 قرصانًا مدججين بالسلاح استولوا على سفينة ترفع علم موزمبيق وكانوا يستخدمونها لمهاجمة سفن أخرى. كما عطلت أيضًا سفينتين أم للقراصنة على الأقل في نفس العام.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes