محافظات

اعرف أسباب أهمية استضافة مصر لقمة اتفاقية برشلونة 2025

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، اعرف أسباب أهمية استضافة مصر لقمة اتفاقية برشلونة 2025 ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

منذ عام 2018، عندما تم استضافة قمة التنوع البيولوجي، ونجاح مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف 27 وفي شرم الشيخ والمشاركة في مؤتمر المناخ المقبل بدبي cop28، ستتربع مصر على عرش المفاوضات والمؤتمرات لقيادة المناقشات حول ضرورة دمج الملفين معا، التنوع البيولوجي والتغير المناخي، والتي انطلقت من أجل لأول مرة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في المؤتمرات الدولية المعنية بالبيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وكانت إحدى التوصيات. قمة التنوع البيولوجي في مصر أعقبتها قمة المناخ، ومع كل خطوة في هذا الملف، تأكدت رؤية الرئيس الثاقبة، التي نسجت الهالة المصرية من الريادة في أفريقيا ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​في ملف البيئة. وهذا الملف، الذي لولا اهتمام الرئيس به، لبقي ملفاً مهملاً ومهملاً. الإعلان عن استضافة مصر رسميًا لحضور قمة برشلونة عام 2025.

ونرصد خلال هذا التقرير أسباب أهمية استضافة مصر لقمة برشلونة 2025: مصر ستعمل على وضع رؤية للأجندة المتوسطية لتعزيز العمل المتوسطي في مجال البيئة والمناخ بما يلبي متطلبات الدول من المنطقة..

ويعد تولي مصر رسميا رئاسة مؤتمر برشلونة لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط ​​لعام 2025 فرصة واعدة للتعاون في صياغة مبادرة متوسطية بناء على نتائج ومخرجات مؤتمرات المناخ والتنوع البيولوجي السابقة التي استضافتها مصر في عامي 2018 و2022..

وتأتي هذه الفرص الواعدة للتعاون على مستوى منطقة البحر الأبيض المتوسط، من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وإدارة المياه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من التلوث في البحر الأبيض المتوسط..

وهذا يتطلب تضافر جهود دول البحر الأبيض المتوسط ​​وتشجيع استثمارات القطاع الخاص في المشاريع الصديقة للبيئة، من خلال رؤية واستراتيجية متماسكة.

هناك إمكانية لصياغة مبادرة متوسطية لمواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي، على أساس الاحتياجات البشرية وتحقيق نوعية حياة مستدامة، تجمع بين القيادة السياسية للبحر الأبيض المتوسط، من أجل تقديم حلول حقيقية للمجتمعات المهددة في المنطقة. المنطقة..

وتمثل استضافة المؤتمر في مصر تعزيزًا للتحول الأخضر ومكافحة فقدان التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال آليات مبتكرة.

ومن الجدير بالذكر أن مصر اتبعت منهج الحلول المبنية على الطبيعة في التعامل مع تأثير المناخ على الدلتا والسواحل. على سبيل المثال، لمواجهة التحدي المتمثل في الأمن الغذائي باعتباره أحد آثار تغير المناخ، كان من الضروري التركيز على تحقيق نوعية حياة مستدامة لصغار المزارعين وصيادي الأسماك. وتشمل آليات الاستجابة المبتكرة أيضًا تقديم حوافز للقطاع الخاص وصياغة مشاريع جاذبة لتمويل البنوك، في ضوء الجهود المبذولة لتعبئة التمويل للتنوع البيولوجي ضمن الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، بعد عام 2020 وأهدافه حتى عام 2030، بالتعاون بين الدول المتقدمة. البلدان وبنوك التنمية على تقديم حوافز للحد من المخاطر التي تواجه مشاركة القطاع الخاص..

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى