عمر زهران ينعي أحمد البدري برسالة مؤثرة: “مات وهو على قيد الحياة

ونشر زهران منشورا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، استذكر فيه ذكرياته مع المخرج الراحل ومعاناته طوال السنوات الماضية بسبب قلة العمل وعدم مشاركته في أي أعمال فنية.

ونعاه قائلاً: “رحم الله المخرج الجميل أحمد البدري. ولا أعلم إن كان كلامي سيُفهم بشكل صحيح أم أن الكلمات لن تساعدني في شرح وتوضيح ما بداخلي تجاه المخرج الجميل والخلوق أحمد البدري”.

وتابع: “أحمد كان محبا للحياة كثيرا، وكان يحتضنها ويستمتع بكل لحظة وتفاصيل حياته، لكن آه كما يقولون عندما أدارت الحياة ظهرها له كمخرج ولم يعد يعمل وفقها”. لقوانين الحياة وقسوة المهنة التي كان ينتمي إليها.”

مضيفاً: “أحمد مات وهو على قيد الحياة. نعم، صدقوني، في مهنتنا هناك أشخاص يموتون وهم على قيد الحياة، وهذا نوع من الموت صعب للغاية”.

وتابع: “الأمراض هاجمت المخرج الصديق أحمد البدري، وأصبحت الأمراض بديلاً للأضواء. أصبح الألم والعزلة والوحدة حقيقيا، ولم نعد نسمع شيئا عن أعماله بقدر ما نتابع أخبار آلامه. وخبر وفاته ليس جديدا. لقد ذهب للتو. لقد ذهب جسده المتعب والمرهق، ولعل رحيله يعود عليه بخير من الرحمن». عوضه الله على صبره خيرا وجعله في ميزان حسناته”.

أحمد البدري هو مخرج مصري التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم إخراج وتمثيل عام 1977، ثم تخرج من المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1985. شارك في بداياته كممثل في عدد من الأعمال منها «صيام صيام» و«ليلة القبض على فاطمة»، قبل أن يقرر المشاركة كمساعد مخرج.

قبل أن يخوض تجربته الإخراجية المنفردة لأول مرة، من خلال فيلم “غاوي حب” عام 2005، ثم فيلم “لخمة راس” في العام التالي، وتوالت أعماله بعد ذلك، ومن أبرزها “عمر و سلمى 2 الخيانة الزوجية”.