سوء العشرة يضع زوجا فى مأزق بعد ملاحقته بالطلاق للضرر من زوجته و12 دعوى حبس

“لم أتخيل أن ينتهي زواجي بالطريقة التقليدية، بعد أن انهال علي زوجي بضرب المبرح وحبسني بمنزلي ورفض الخروجي أو التواصل مع السلطات الدينية إلا بعد أن يقع له أوراق بالتنازل عن حقوقي شرعية قررت بعقد الزواج”.. كلمات مخصصة على لسان أحد الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة. ، تهمت زوجها بسوء عشره سنوات زواجهما الـ 9 مما دفعها لملاحقته بـ 12 دعوي حبس.

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “رأيت العذاب علي لوقت طويل وتحملت من أجل أولاده، ولكن زوجي كان كل ما يهمه أن يضمن حرماني من حقوقي الشرعية الأصلية بعقد الزواج، ويالفعل أجبرني على التنازل عنها تحت وحررت محاضر لإثبات واقعة وبطلان تلك المستندات بعد هروب بأولادي من المنزل”.

أولا الزوجة: “طالبت بالتفريق بيننا للضرر بسبب خشيتي علي نفسي من عنفه، وتهمته بالاستيلاء علي مسكن الزوجية والتعدي علي الاستايلاء على منقولاتي ومصوتاتي”.

لأنه: “خلال زواجنا منذ أكثر من مرة، وفي كل مرة أغادر المنزل أضطر إلى بسببه علي بالأولاد وتعهده بضغط حسن المعاملة لأعود له وأجد الوضع أسوء مما كان، لأعيش خلال الأشهر الأخيرة في جحيم بعد أن واصل ملاحقته لتهديدي للتنازل عن حقوقي، ونتيجة لذلك الوصول وتسبب بإصابتي، وسبي وقذفي والتهديد بتدميره حياتي، لأعجز عن حل أودي معه”.