المتحف الرومانى بالإسكندرية يبرز مكانة الأطفال فى مصر القديمة
تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، المتحف الرومانى بالإسكندرية يبرز مكانة الأطفال فى مصر القديمة ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.
يعد المتحف اليوناني الروماني من أهم متاحف الإسكندرية. ويحتوي المتحف على تمثال من الرخام الأبيض لطفل يضع إصبعه في فمه، دليل على أنه يكتم الأسرار. وهو تمثال من معبد الرأس الأسود بالإسكندرية، وهو قطعة فريدة معروضة حاليًا في المتحف اليوناني الروماني.
كان الأطفال في مصر القديمة، وتحديدًا في الطبقات الحاكمة النبيلة، يتلقون قدرًا وافرًا من التعليم. وكان يتم تعليم الأطفال ووضعهم في “بر عنخ” أي “بيت الحياة” ليتعلموا علوم الدنيا وفنونها.
كما اهتم المصريون القدماء بتسلية الأطفال، فاخترعوا الألعاب وأعطوا أطفالهم وقتاً للخروج واللعب الجماعي. ولم يكن يسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد بلوغه مرحلة النضج، ويُترك في مرحلة الطفولة المبكرة ليتعلم ويلعب.
وكان هناك آلهة أطفال عند قدماء المصريين، مثل الإله الطفل “حورس” الذي انتقم لأبيه من عمه ورث مملكته، وهناك الإله الطفل “خونسو” إله القمر في الثالوث الطيبي المكون من الأب آمون والأم موت والإله الطفل خونسو.
أما في العصر اليوناني فإن الإله هارابوقراط من اسم “هار-با-غارد” هو الطفل حورس الذي كان جزءا من الثالوث المصري (أوزوريس – إيزا – حورس) في الديانة المصرية القديمة. وبعد ذلك اختلط الدين المصري باليوناني وأصبح الثالوث الذي يعبد في مصر. (إيزيس – سيرابيس – هابوقراط) في العصر اليوناني بمصر، ونجح البطالمة في تأسيس ونشر هذا الدين الجديد لدرجة أن عبادتهم وصلت إلى اليونان وروما، وأنشئت معابد لعبادة هذه الآلهة، وانتشرت تماثيله، كلاهما بمفردهما في أوضاع مختلفة وبرموز متعددة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7