صحة

"رينود" مرض يصيب أصابع اليدين والقدمين بسبب البرد.. الأعراض والعلاج

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، "رينود" مرض يصيب أصابع اليدين والقدمين بسبب البرد.. الأعراض والعلاج ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

مرض رينود هو حالة تؤثر على الدورة الدموية في أصابع اليدين والقدمين، عادة عند التعرض للبرد. وتشمل الأعراض تحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق والخدر، ثم عندما ترتفع درجة حرارتها تتحول إلى اللون الأحمر وتصبح مؤلمة، بحسب الموقع الجنوبي.

مرض رينود هو حالة تقدمية، مما يعني أنه يميل إلى التفاقم مع تقدم الشخص في السن. في البداية قد يؤثر فقط على أطراف أصابع اليدين أو القدمين، ولكن مع مرور الوقت قد يؤثر على أصابع اليدين والقدمين بأكملها ويختلف معدل التقدم بشكل كبير بين الأفراد.

أعراض مرض رينود

ويحدث مرض رينود على شكل “نوبات”، حيث تظهر الأعراض لفترة من الزمن، ثم تختفي. تحدث معظم النوبات نتيجة التعرض للبرد أو التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة أو الضغط النفسي. تميل النوبة إلى الظهور بسرعة كبيرة ويمكن أن تستمر لمدة دقائق أو عدة ساعات.

في الحالات الخفيفة، قد يحدث فقط تغير في لون الجلد أو وخز طفيف.

في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين بسبب انخفاض تدفق الدم إلى تهيج الأعصاب، مما يسبب الألم، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة تحت الجلد. في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين لفترة طويلة إلى تشقق الجلد، أو تورم الأصابع، أو تقرحات صغيرة على أطراف الأصابع.

هناك ثلاث مراحل متميزة لهجوم مرض رينود

تصبح الشرايين الصغيرة ضيقة (متضيقة)، مما يقلل من تدفق الدم من خلالها. تصبح أصابع اليدين والقدمين المصابة شاحبة بسبب نقص الدم.

يؤدي نقص الأكسجين إلى تحول أصابع اليدين والقدمين المصابة إلى اللون الأزرق. وقد يشعرون أيضًا بالبرد والخدر والوخز.

– تتوسع الشرايين مرة أخرى، مما يزيد من تدفق الدم ويتسبب في تحول أصابع اليدين والقدمين المصابة إلى اللون الأحمر الفاتح. وقد يشعرون أيضًا بالدفء وقد ينبضون بشكل مؤلم.

قد يحدث أيضًا شعور عام بالضيق في المنطقة المصابة أثناء النوبة.

علاج مرض رينود

لا توجد طريقة معروفة لمنع تطور مرض رينود ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة. ومع ذلك، يمكن الوقاية من النوبات عن طريق تجنب المواقف التي تثيرها.

وتشمل الخطوات العملية التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك ما يلي:

-الحفاظ على الدفء والحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة.

– ارتداء القفازات والجوارب الدافئة عند الخروج في الجو البارد.

الإقلاع عن التدخين – النيكوتين يمكن أن يضيق الأوعية الدموية.

– لا تتعامل بشكل مباشر مع الأشياء الباردة، مثلاً: زجاجات الحليب، أو الأشياء التي خرجت من الفريزر.

– الحفاظ على نضارة البشرة من خلال استخدام المرطبات.

– تعلم كيفية إدارة التوتر.

-تجنب الأدوية التي قد تؤدي إلى تفاقم تشنج الأوعية الدموية، مثل: حاصرات بيتا وبعض أدوية البرد والأنفلونزا.

عندما يكون العلاج مطلوبًا، فقد يشمل ذلك:

– تدفئة اليدين والقدمين بالملابس أو الماء الدافئ

– أدوية لتوسيع الأوعية الدموية وتعزيز الدورة الدموية (على سبيل المثال: حاصرات قنوات الكالسيوم، حاصرات ألفا، موسعات الأوعية الدموية).

– أدوية تسييل الدم، مثل الأسبرين

– في الحالات الشديدة من مرض رينود، يمكن التفكير في إجراء عملية جراحية لمنع الأعصاب الصغيرة في أصابع اليدين والقدمين من تحفيز الأوعية الدموية للتشنج.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى