اقتصاد

انطلاق ورشة العمل المهنية السياحية المصرية السعودية المشتركة بجدة

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، انطلاق ورشة العمل المهنية السياحية المصرية السعودية المشتركة بجدة ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

انطلقت، أمس، فعاليات الورشة المهنية السياحية المصرية السعودية المشتركة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والتي تقام في إطار فعاليات القافلة السياحية المصرية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار ممثلة بـ الهيئة المصرية العامة للترويج السياحي إلى المملكة العربية السعودية حاليا ويشارك فيه وفد رسمي من الوزارة. الهيئة وممثلي قطاع السياحة الخاص المصري.

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، واستراتيجية الوزارة الهادفة إلى زيادة معدلات الحركة الوافدة من الأسواق السياحية، وانطلاقا من أهمية سوق السياحة العربية خاصة السوق السعودي الذي يعد من أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية إلى مصر. كما يأتي في ضوء الجهود التي تم بذلها. وأجرت الوزارة والهيئة خلال الفترة الماضية مباحثات مشتركة مع شركات الطيران وشركات السياحة السعودية للعمل على تعزيز التعاون المشترك لتطوير الحركة السياحية القادمة من السوق السعودية.

وشاركت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في فعاليات الورشة، عبر الفيديو كونفرانس، كما حضرها القنصل أحمد عبد المجيد، قنصل مصر العام في جدة بالمملكة العربية السعودية، وأعضاء اللجنة. وفد سياحي مصري رسمي يضم سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة العامة لتنشيط السياحة، وريهام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لـ شئون السياحة الخارجية ناصر ترك ممثلاً عن اتحاد الغرف السياحية المصرية، إيهاب المهدي عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وممثلي شركات السياحة والفنادق وشركات الطيران المصرية .

ومن الجانب السعودي شارك في الورشة ممثلون عن شركات السياحة السعودية والغرفة التجارية بجدة وشركات الطيران.

وتهدف هذه الزيارة إلى بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في مجال السياحة، بالإضافة إلى العمل على زيادة رحلات الطيران من المملكة العربية السعودية إلى الوجهات السياحية المصرية، فضلاً عن الاستماع إلى رؤى ومقترحات السادة شركاء محترفين من الجانب السعودي لزيادة حجم أعمالهم في مصر.

وبدأ نائب الوزير اللقاء بالتأكيد على العلاقات الوثيقة والممتدة بين مصر والسعودية على المستويين الحكومي والشعبي، مشيراً إلى أن السوق السعودي يعد أحد الأسواق المهمة للسياحة المصرية، والذي تسعى الوزارة إلى جذب المزيد من الوافدين منه. حركة السياحة إلى مصر.

كما ألقت الضوء على الوجهات السياحية المتميزة والواعدة التي تتمتع بها مصر، بالإضافة إلى القاهرة التي يفضلها السائحون السعوديون، لافتة إلى مدينة العلمين التي جذبت الأنظار في العامين الماضيين بمميزاتها الفريدة بالإضافة إلى ذلك. للأنشطة الجذابة. كما أنها منطقة متاحة للاستثمار السياحي كإنشاء المرافق. الفنادق والمطاعم وغيرها، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية السياحية في عدد من المناطق السياحية الأخرى.

كما ثمنت الآليات المتبعة في تنفيذ رحلات العمرة والتنسيق بين وزارة السياحة والآثار ونظيراتها في المملكة العربية السعودية، ودعت شركات السياحة إلى تطبيق نفس الآليات في تسويق وترويج السياحة المصرية.

وأشارت إلى أهمية التعاون لتطوير برامج سياحية مشتركة تكاملية بين الشركات المصرية والسعودية، بما في ذلك الزيارات إلى كل من مصر والسعودية وإمكانية الترويج لمنتج “العمرة بلس” الذي من خلاله يستطيع الحاج أداء مناسك العمرة والقيام برحلة. إلى مصر، وزيارة المزارات والمعالم الإسلامية المتميزة.

وحول الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل الحصول على تأشيرات سياحية لدخول مصر، أشار نائب الوزير إلى عدد من التسهيلات، من بينها تفعيل تطبيق تأشيرة سياحية لمصر صالحة لمدة خمس سنوات. ويمكن الحصول على هذه التأشيرة من خلال بعثات مصر الدبلوماسية لدى المملكة العربية السعودية في جدة والرياض. .

وأشارت إلى دعم الوزارة الكامل للشركاء المحترفين من منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران في تنفيذ الحملات الترويجية المشتركة مع الهيئة العامة المصرية للترويج السياحي، وأشارت إلى أن الوزارة مستعدة لدراسة المقترحات في هذا الصدد.

من جانبه، أشار القنصل العام لمصر بجدة إلى العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، وأن مصر تعتبر وجهة سياحية رئيسية للسياح السعوديين، وأن المسافة القريبة بين البلدين والتقارب الثقافي بين البلدين شعبان يشجعان على زيادة حركة المرور من السعودية إلى مصر، وأن مصر تفتح أبوابها لكل الوسائل لتحقيق هذا الهدف. مشيراً إلى تعدد الأنواع والأنشطة السياحية في مصر التي يمكن أن يستمتع بها السائح السعودي.

كما أكد ناصر ترك على أهمية العمل المشترك والتعاون الكامل بين شركات السياحة في البلدين لتعزيز الحركة الوافدة وضمان جودة الخدمة السياحية المقدمة للسائح بما يسهم في إثراء تجربته السياحية، إضافة إلى أهمية التعاون. لإنشاء نظام متكامل لتطوير الحركة الواردة من هذا السوق مما سيساهم في زيادتها بشكل ما. وهو ما يتناسب مع حجم الحركة المصدرة من مصر إلى السعودية.

وخلال الورشة قدم أحمد علي عرضا استعرض فيه معالم المنتج السياحي المصري. كما تحدث عن التطور الذي تشهده البنية التحتية والمشروعات السياحية والأثرية في مصر.

وعقب الورشة عقد أحمد علي بالتنسيق مع القنصلية المصرية بجدة اجتماعا مع ممثلي إحدى الشركات السعودية الكبرى، حيث تم الاتفاق على إطلاق حملة ترويجية مشتركة قبل بدء الموسم السياحي الصيفي المقبل للترويج منطقة الساحل الشمالي ومدينة شرم الشيخ.

كما عقد لقاءات مع ممثلي الخطوط الجوية السعودية وشركات الطيران الأخرى، بالإضافة إلى الاجتماع مع الوفد الرسمي لشعبة الغرفة التجارية والسياحة بجدة في مقر الغرفة لبحث كافة أوجه التعاون المشترك.

كما عقد ممثلو القطاع السياحي الخاص عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية لإبرام اتفاقيات وشراكات لتطوير حزم البرامج السياحية لجذب السياح من المملكة.

وفي سياق متصل، عقد أحمد علي، بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض، عدة لقاءات مهنية بمدينة الرياض، حيث التقى بممثلي عدد من شركات الطيران من أجل مناقشة آليات زيادة عدد رحلاتها. إلى مصر وإطلاق خطوط جوية جديدة مع بداية الموسم السياحي الصيفي المقبل إلى منطقة الساحل الشمالي. خاصة في ظل الطلب المتزايد من السوق السعودي على مدينة العلمين الجديدة ومنتجعات الساحل الشمالي، كما تمت مناقشة تنفيذ رحلات تعريفية وحملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع الهيئة.

كما ناقشت هذه اللقاءات كافة المعوقات التي قد تواجه شركات الطيران وكيفية العمل على حلها من خلال التواصل مع كافة الجهات المصرية، خاصة في ظل رغبة هذه الشركات في تسيير رحلات جوية إلى مطار العلمين عند افتتاحه رسميًا للعمل.

كما التقى بممثلي الشركات السياحية المنظمة لسياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE)، حيث ناقشوا كيفية جعل السائح السعودي يحجز رحلته عن طريق وكيل سياحي لتنفيذ الرحلة وسبل التعاون لجذب وتنظيم عدد من الشركات. تنظيم المؤتمرات في مصر وتقديم كافة جوانب الدعم لسياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE). تنفذها هذه الشركات.

كما تم مناقشة طريقة عملهم في الوجهة السعودية والشرائح المستهدفة مستقبلا لزيارة السعودية، كما تمت مناقشة المقارنة بينها وبين الشريحة المستهدفة من السوق المصري.

وخلال فعاليات القافلة نظمت الهيئة المصرية العامة للترويج السياحي حفل عشاء للحضور وأعضاء الغرفة التجارية شعبة السياحة بجدة وممثلي شركات الطيران والفنادق وشركات السياحة المصرية المشاركة في هذه القافلة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى