محافظات

وزير التعليم يشهد حفل إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية فى التدريس

تناقلت اليوم وسائل الاعلام المحلية والدولية خبرا بعنوان، وزير التعليم يشهد حفل إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية فى التدريس ، ونستعرض لحضراتكم اهم ما دار حول الموضوع وأهم ما ورد في تناوله علي موقعكم دريم نيوز.  

 

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التعليم والتعليم الفني، اليوم، انطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات المهنية الدولية في التدريس، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والإيسيسكو، وجامعة الملك سعود، ومؤسسة صالح. مؤسسة كامل الإنسانية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد السهيلي ممثل الإيسيسكو، والدكتور محمد الناظر ممثل جامعة الملك سعود، والدكتورة ريم دربالة منسقة المشروع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشؤون القيادات التربوية واللجان التنسيقية من وزارة التربية والتعليم. التعليم الفني، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الإيسيسكو، جامعة الملك سعود، اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة).

ورحب الوزير خلال كلمته بالحضور، مشيراً إلى أن إطلاق مشروع الشهادات المهنية الدولية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيراً جذرياً، وهو ما ويتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات. ولا شك أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قدرات المعلمين ورفع مستوى التعليم على المستوى الوطني والدولي.

وأعرب الوزير عن سعادته بتكريم المدربين المتميزين في مجال دبلوم التطوير المهني في التدريس، مشيداً بجهود القادة والعاملين في الإدارة العامة للقيادة التربوية، ومثمناً دور الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، وهيئة التدريس. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إنجاح هذا المشروع.

وأشار الوزير إلى أنه لا تطوير للتعليم دون تحسين أداء المعلمين، مؤكدا أن المعلم هو أساس تقدم التعليم في الدول، مضيفا أن تدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على شهادات دولية لبرامج التطوير المهني سيسمح لهم بذلك. المنافسة على المستوى الإقليمي ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة في مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل في الخارج.

كما أكد الوزير على أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين لتحقيق التميز في مجالهم. يعمل التعليم على إعداد الإنسان وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتقدمة، ومواكبة التغيرات المستمرة في مختلف مجالات التطور، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة. حتى نتمكن من مواجهة التغيرات السريعة وانعكاساتها على طبيعة واحتياجات المجتمع من تغيير المهن والمهارات. ولذلك، فإن التدريب مدى الحياة يمثل أولوية في البلدان المتقدمة.

وأضاف الدكتور رضا حجازي، أن المشروع يتضمن عدة مراحل، وينطلق تحت عنوان “المعلمون الصغار”. وتم اختيار المتدربين من بين المعلمين، وفق معايير عالمية، منها التميز في الكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا. أما المدربون فقد تم اختيارهم من بين المدربين المعتمدين المتميزين ليصل عدد المدربين إلى 20 مدرباً، مؤكداً أن الهدف الأساسي للمشروع هو تزويد المعلمين بالكفاءات والمهارات اللازمة لعمليتي التعليم والتعلم. وسيتضمن البرنامج 15 حقيبة تدريبية، وسيتم تقديم المنح لأول عشرة معلمين متميزين في البرنامج التدريبي.

وأشارت الوزيرة إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سيتضمن تدريب 120 معلماً كمرحلة تجريبية أولية قابلة للتقييم والتعديلات بدءاً من الأسبوع المقبل، موضحة أن هذا التدريب سيستفيد منه إجمالي 2000 معلم ومعلمة في مصر خلال الفترة المقبلة. سنتين من خلال توفير الشهادات المهنية الدولية في مجال التدريس. بهدف تأهيل وتزويد الممارسين التربويين بالكفاءات اللازمة التي يحتاجونها في مختلف تخصصاتهم ومجالاتهم لتحقيق أهداف وتطوير المناهج التعليمية.

وأشار إلى أن من أبرز النتائج النوعية للمشروع تمكين 100 ألف معلم، بينهم 10 آلاف معلم مصري، خلال السنوات العشر المقبلة في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب (PCT). ويأتي تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، في إطار رؤية المنظمة الهادفة إلى دعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء.

كما أكد الدكتور رضا حجازي على مزايا الشهادات المهنية الدولية في التدريس والتي تهدف إلى تطوير أداء مخرجات المؤسسات الأكاديمية، خاصة في الجانب التطبيقي والعملي، والمساهمة في تطوير المعرفة والمهارات المتعلقة بالجانب التعليمي والتربوي. بناء نظام شامل لتنمية مهارات المعلمين، وتزويد الممارسين التربويين بالكفاءات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التعليمية وتطويرها. كما سيوفر للمعلمين الظروف المهنية التي تمكنهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه، مما يساهم في نهاية المطاف في تطوير نتائج التعلم للطلاب.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن أهداف الاستراتيجية التعليمية للإيسيسكو ليست سوى بلورة فلسفة عربية شاملة في المجال التربوي. كما أنها دعوة لربط حركة التعليم وإصلاحه بحركة التنمية الوطنية حتى تؤدي وظائفها الاجتماعية والاقتصادية، بما يخدم أهداف التنمية والتقدم.

وفي ختام كلمته أعرب الدكتور رضا حجازي عن خالص تقديره وامتنانه لجامعة الملك سعود لرعاية المشروع في قسمها الأكاديمي، ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لترويجه محلياً، ولمؤسسة صالح كامل الإنسانية. الأساس لتمويل هذا المشروع الطموح. كما أعرب عن شكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو ويأمل في تنفيذها في عدد من دول العالم الإسلامي في المستقبل القريب.

من جانبها أعربت الدكتورة ريم دربالة منسق المشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سعادتها باختيار جمهورية مصر العربية لتنفيذ هذا المشروع فيها. كما نقلت تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي. التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية، مؤكدا أن التعليم يشهد تحولا جذريا. في طرق التدريس، وأنماط التعليم، وجودته، ونوعية مدخلاته، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم الإسلامي.

من جانبه، ونيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشار الدكتور محمد السهيلي إلى أن الإيسيسكو لا تألو جهدا في دعم الدول الأعضاء في جميع مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق أهداف التنمية المستدامة وبناء القدرات، شاكراً اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم. والثقافة بالتعاون مع الإيسيسكو، مؤكدا أن هذا المشروع يهدف إلى إعداد كوادر متميزة من المعلمين، وتوفير شهادات مهنية تمنح للممارسين التربويين حتى يتم الاعتراف بمهاراتهم دوليا، وليتمكنوا من ممارسة أدوارهم المهنية بكفاءة.


حفل إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات المهنية الدولية في التدريس

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى