جامعة المنوفية تستضيف مؤتمر الحوار الوطنى لتنمية الأسرة وتناقش أثر التعليم في حل المشكلة السكانية
استقبل اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمنظمات الأهلية ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة محمد موسى نائب محافظ المنوفية في القاهرة. حضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الوطنى والمشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية والذى تنظمه جامعة المنوفية بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة ، والاتحاد العام للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات ، والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني ، والاتحاد الإقليمي للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية بالمنوفية برعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، والدكتور أحمد. القصيد رئيس الجامعة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
رحب رئيس الجامعة بضيوف جامعة المنوفية ، مؤكداً أن المشروع القومي للتنمية الأسرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، هو الخريطة التي تقودنا لتحقيق أهداف التنمية بالبلاد ورؤية مصر 2030. مؤكدا أن الجامعة بكافة كوادرها تسعى لتوحيد الجهود مع كافة منظمات المجتمع والعمل بإخلاص لإيجاد حلول جذرية لمشاكل المجتمع تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية والصحية والعلمية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك توجيه التعليم لحل القضية السكانية ، والتي لا تتمثل فقط في الزيادة السكانية بل تتمثل في تحقيق التوازن بين الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي من خلال خلق فرص عمل لأفراد المجتمع لتحقيق نمو اقتصادي يتناسب مع الزيادة السكانية. تثقيف الأسرة المصرية بأن جودة الرعاية المقدمة للطفل أهم بكثير من زيادة عدد الأطفال.
من جانبه شكر رئيس الاتحاد العام للمنظمات غير الحكومية رئيس الجامعة على استضافة هذا المؤتمر الحواري المثمر وعلى دعمه المتواصل لجميع الأهداف التنموية للبلاد ، لا سيما في المساعدة على إيجاد حلول للمشكلة السكانية التي تلتهم جميع موارد البلاد. وأي جهود تبذل لتحقيق التنمية ، مضيفاً أن محاور العمل لحل القضية السكانية تشمل خمسة محاور رئيسية منها تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً ، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة ، والخطاب الإعلامي والديني المستنير ، وإصدار حزمة من التشريعات الرادعة. معالجة عدد من التحديات “مثل التسرب من التعليم وعمالة الأطفال وسن الزواج” والحوافز الإيجابية ، مع التأكيد على أن اللامركزية هي الآلية الفعالة في التعامل مع قضية السكان.
كما أكد نائب رئيس الجامعة أن التعليم بمحاوره التعليم الأساسي والتعليم الفني والبحث العلمي ، هو الركيزة الأساسية التي يمكن أن تحل أي مشكلة تواجه المجتمع ، لأن التعليم سيوجه أفراد المجتمع إلى فكرة تنمية المهارات وخلق شخص ناجح وماهر ومنتج مما يساعد في التنمية الاقتصادية. يجب النظر إلى التعليم العلمي من منظور اقتصادي وتحويل نتائجه وأفكاره إلى مشاريع اقتصادية تعود بالنفع على المجتمع ، مضيفًا أن التعليم بشكل عام يساعد على زيادة الوعي بين الأسرة حول ضرورة تنظيم الأسرة ويساعد الأفراد على تحسين معيشتهم وصحتهم. والظروف الاجتماعية والثقافية من أجل تحسين الخصائص الديموغرافية.
دار الحوار الوطني حول التعليم وأثره في إيجاد حلول للمشكلة السكانية المتمثلة في عدم التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي مما يؤدي إلى ضعف قدرة الدولة على توفير احتياجات المجتمع من التعليم ، الصحة والغذاء والماء ، وأن المشكلة السكانية ليست فقط مشكلة زيادة العدد ، بل هي فكرة تفعيل التنمية المستدامة والعمل علي الخروج من شريحة الفقر إلى شريحة الاكتفاء وحتى يصدّر
وقد نتج عن ذلك الحوار الوطني حول مجموعة من التوصيات ، منها الاهتمام بنشر الوعي حول تنظيم الأسرة ، وتفعيل مبادرة اثنين يكفي ، والتمكين الاقتصادي للمرأة ، والتعليم ، ونشر الوعي والثقافة بين مختلف أفراد المجتمع ، والاهتمام بالتعليم ، محاربة التسرب المدرسي وعمالة الأطفال وزواج الأطفال وتشديد العقوبة وتفعيل المحور التشريعي والاهتمام بالصحة الإنجابية والصحة النفسية ومخاطبة وتثقيف الرجال بالإضافة إلى النساء والاهتمام بتفعيل دور الرواد الريفيين في التوعية والدفع. الاهتمام بخصائص السكان ومخرجات التعليم وتفعيل عمل الجمعيات الأهلية والمساهمة في النمو الاقتصادي.
ضم الوفد المرافق لرئيس الاتحاد العام للجمعيات والمنظمات الأهلية ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة: م. صلاح خلف الله رئيس الاتحاد الجهوي للجمعيات بالمنوفية والدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة للسكان والدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع السكان والصحة الإنجابية اللواء وليد البيلي. أمين عام المحافظة المساعد.
كما حضر الحوار الوطني عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للمرأة والنقابات ومجموعة من القيادات التنفيذية والدينية والكنيسة ومنظمات المجتمع المدني. ، وشباب الجامعات ، ورؤساء المنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية ، وأعضاء الاتحاد العام للمنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية ، والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني ، والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة ، والاتحاد الإقليمي للمنظمات غير الحكومية والمنظمات ، ووزارة الصحة والسكان ، و الصحافة والإعلام وعدد كبير من الرواد الاجتماعيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: اليوم السابع