وزيرة الهجرة تستقبل نائب وزير الداخلية بزيمبابوي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبلت السفيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السيدة ريسبكت جونو مدير إدارة الهجرة نائب وزير الداخلية بزيمبابوي والوفد المرافق لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. ومجالات التدريب والتوعية والاستفادة من جهود وخبرات وزارة الهجرة في رعاية الجاليات المصرية في الخارج.
افتتحت السفيرة سهى جندي اللقاء بالترحيب بالسيدة جونو ، معربة عن سعادتها لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ورعاية المجتمع ، مشيرة إلى أن استراتيجية عمل وزارة الهجرة تتضمن عددا من المحاور التي تهدف إلى رعاية المجتمع. شؤون الجاليات المصرية في الخارج والتواصل معهم أينما كانوا وربطهم بوطنهم ، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية بالتوعية بأخطارها ودراسة البدائل في الداخل والخارج من خلال برامج تنمية المهارات المتخصصة ، وبالتعاون مع جميع المعنيين. حفلات.
وأضاف وزير الهجرة أن أي مصري حول العالم هو مسؤوليتنا ، فنحن هناك من أجلهم ، ودورنا المهم هو التواصل معهم ، موضحا أن العمل جار على هذا التواصل من خلال العديد من الآليات ، بما في ذلك تفعيل إدارة الشكاوى و الرد على استفساراتهم وشكاواهم ، وكذلك التواجد في جميع مجموعات الاتصال الخاصة. إلى المصريين في الخارج عبر جميع أنواع وسائل التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة “ساعة مع الوزير” للقاء الجاليات المصرية في الخارج عبر الفيديو كونفرنس ، وقد التقينا حتى الآن بحوالي 45 جالية مصرية حول العالم.
وتابعت السفيرة سهى الجندي: هذا الاتصال تم فور اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية ، وكذلك الزلزال في تركيا ، من خلال تشكيل عرف للعمليات وإدارة مؤتمر بالفيديو للاطمئنان عليهم والعمل على تأمينهم. عليهم وعودتهم إذا لزم الأمر كما حدث في السودان ، مؤكداً أن هذا التواصل سوف يتغلب على ما يكفي من التحديات التي يواجهها المصريون في الخارج والتي هي أولوية قصوى بالنسبة لنا. كما تم العمل على تسجيل الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالجامعات المصرية لإكمال دراستهم.
أشارت السفيرة سهى جندي إلى دور وزارة الهجرة في مركز الحوار للمصريين بالخارج “MEDCY” ، والتواصل مع الشباب المصريين والباحثين والعلماء بالخارج ، وكذلك البرامج التي تنظمها الوزارة لشباب الثانية. والجيل الثالث والرابع والخامس من أبنائنا بالخارج بالتعاون مع عدد من الوزارات الكنيسة المصرية والأزهر الشريف ، مشيرة إلى مبادرة الرئاسة “أنا أتكلم العربية” وانطلاق المرحلة الثانية منها إلى تعريف أبنائنا بالخارج بتاريخهم وهويتهم وثقافتهم لزيادة ارتباطهم بوطنهم ، مؤكدين أن وزارة الهجرة تعمل ليل نهار لإيجاد المزيد من وسائل وطرق التواصل مع المصريين على اختلاف فئاتهم في أي جزء من الأرض ، وهدفنا ان يشعر المصريون بالخارج وطنه الى جانبه في كل الاوقات ويستمع اليه.
وتحدث وزير الهجرة عن المزايا والحوافز التي تم توفيرها للمصريين في الخارج في العديد من المجالات منها “استيراد سيارة شخصية لهم ، وتوفير وحدات سكنية وسفن ادخارية بعائدات عالية ، وفتح حسابات بنكية وخصومات على تذاكر الطيران” ، كل ذلك. والتي جاءت بالتنسيق والتواصل مع الوزارات والهيئات الوطنية. لتلبية احتياجات وطلبات أطفالنا في الخارج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: البوابة نيوز