شقيقة زويل تكشف عن أيام الثانوية العامة لشقيقها" صاحب جائزة نوبل" وهوايته في فصل الصيف
كشفت الدكتورة نانا زويل ، شقيقة المرحوم الدكتور أحمد زويل ، عن ذكريات المرحلة الثانوية ، والمراحل الأكاديمية التي قضاها زويل ، وهوايته ، قبل التحاقه بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، مؤكدة أن شقيقها رحمه الله. رحمه الله ، كان مجتهدا في دراسته ، فحرص على الاطلاع على الكتب المدرسية للسنة. في العام الدراسي التالي ، على سبيل المثال ، بعد نجاحه في السنة الثانية من المدرسة الإعدادية ، كان ينظر في الكتب المدرسية للسنة الثالثة من المدرسة الإعدادية خلال الإجازة الصيفية ، قبل بدء الدراسة.
وأضافت الدكتورة نانا زويل ، لـ “اليوم السابع” ، أن شقيقها رغم تفوقه كان قلقًا ، لأنه أراد الالتحاق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، وعندما ظهرت النتيجة شعر بفرح كبير ، نظرًا لإقامتنا في دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، أراد والدنا إلحاقه بالمعهد الزراعي. في كفر الشيخ التي تشبه كلية الزراعة ولكن بعد المناقشة اقتنع برأي الدكتورة أحمد في الالتحاق بكلية العلوم ، استجابة لرغبته ، والرسائل التي أسعدت قلب أخيها أكثر من غيرها ، خطاب أحضره ساعي البريد يؤكد فيه ترشيحه للالتحاق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
وأضافت شقيقة الدكتور زويل ، أن زويل كان مجتهدًا ، خاصة في الرياضيات ، وكان يحل أصعب المشكلات لزملائه ، وكان يمارس العديد من الأنشطة ، منها لعب لعبة كرة الشرب ، والصيد ببندقية صيد ، و استمتع بمياه البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية ، وكان من محبي إجراء التجارب المتعددة ، وعندما التحق بكلية العلوم برع ، وكتب اسمه على لوحة الشرف ، وعرض عليه الالتحاق بكلية الطب ، إلا أنه رفضت ، مشيرة إلى أن النظام المتبع في السابق هو أن الطالبة المتميزة في كلية العلوم يمكن تحويلها للدراسة في كلية الطب ، مؤكدة أنه لو كان الله قد أطال عمر أخيها لكان قد فاز بجائزة نوبل عن للمرة الثانية عن اختراعه مجهر رباعي الأبعاد ، مشيرة إلى أن هناك جائزة تحمل اسم شقيقها في الولايات المتحدة الأمريكية ، مؤكدة أن زويل هي فخرها وفخر مصر والعرب والعالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: اليوم السابع