زوج لمحكمة الأسرة: "زوجتي حصلت على أموالي وعلمت بملاحقتها لى بدعوى طلاق منذ 3 شهور"
“أخذت أموالي واختفت لتعيش في الجحيم بينما كنت أحاول العثور عليها وطفلي ، فقط لتكتشف بعد ذلك أنها غادرت القاهرة وذهبت إلى منزل أختها الصغرى في الإسكندرية. حاولت التواصل معها وذهبت لرؤيتها لتكتشف أنها لاحقتني مدعية الطلاق منذ 3 أشهر دون علمي “. وكانت محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي ، بينما كان يلاحق زوجته لإثبات عقوقها ، ودعوى أخرى بمحكمة الجنح لإثبات خداعها واستيلاءها على مبلغ مليون و 150 ألف جنيه.
وأشار الزوج إلى دعواه أمام محكمة الأسرة: “نشأت خلافات بيننا مؤخرًا مثل أي زوجين ، لكنها قررت معاقبتي. واستغلت غيابي بالعمل خارج القاهرة ، ورافقت أسرتها ، وأفرغت المنزل من”. كل محتوياته ، حتى متعلقاتي الخاصة التي استولت عليها ، بالإضافة إلى مبلغ من المال يتعلق بعملي مع والدي كأرباح توزع على إخواني ، ثم اختفت “. “.
وتابع الزوج: “بحثت عنها في كل مكان في منزل عائلتها وشقيقها وأخواتها في القاهرة ، لكنني لم أجدها لتعرف بعد فترة سفرها إلى الإسكندرية في منزل شقيقتها التي تدرس هناك”.
وتابع: “كانت متعنتة ورفضت أن أتمكن من رعاية طفلي ورؤيته رغم حصولها على حقوق تفوق ما سجلته في عقد الزواج. دمرت حياتي وجعلتني أعيش في جحيم بسبب لسلوكها ورفضها كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا ، ومؤخرا تابعتني بدعوى حبس بنفقات وهمية “.
وفق المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية ، يلتزم الزوج بواجبات من بينها النفقة وتوفير السكن للزوجة ، ومقابل طاعة الزوجة ، وإذا امتنعت دون سبب مبرر ، غير مطيع. الشرط الشرعي لحكم الطاعة أن يكون البيت كافيًا.
وصدور حكم العقوق يضع الزوجة في موقف يخالف القانون والخطأ في حق زوجها ، مما يسقط حقها في النفقة في العدة والسرور ، وللزوج الحق في استرداد ما دفعه. من الصداق والممتلكات إذا فُصِلا بحكم قضائي ، إذ يثبت أن الذنب كله من الزوجة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
المصدر: اليوم السابع